صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/191

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ۱۸۳- شفاء الأسقام أنه كتاب فى الطب لخضر بن على بن الخطاب المعروف بالحاج باشا المتوفى سنة ۱۸۰۰ تقريباً ( الفوائد البهية في تراجم الحنفية لمحمد عبد الحي اللكنوى الهندى ) . خضر زين الدين الاسرائيلى الزويلي الحكيم كان يتعانى الطب وليس فيه بالماهر لكن تحرك له نوع سعد فراج عند الصاحب البدر حسن بن نصر الله ثم عند جماعة من أعيان الدولة تقليداً مع زعمه المشاركة حتى انه ينشد الأشعار وبذاكر بما هو غير منطبع فيه ولا زال يداخل الناس إلى أن مرض الأشرف فصار يدخل مع ابن العفيف الأسلمى عليه فى ملاطفته واتفق طول مرضه فظن أن ذلك بتقصيرهما وأمر عمر الشوبكي الوالى بتوسيط ابن العفيف وما تم كلامه حتى حضر خضر فأضافه إليه وراجعه الوالى مرة بعد أخرى وهو لا ينفك وصار خضر يقول عندى للسلطان ثلاثة آلاف دينار إن أبقانى فلم يفد ذلك وبقى يستغيث عُمْر حكيم يُوَسط ويكرر ذلك ويتمرغ حتى جازه السيف على أقبح وجه بخلاف ابن العفيف فانه سلم نفسه فهانت موتته وذلك في ذي القعدة سنة إحدى وأربعين وثمانماية ( الضوء اللامع للسخاوى ) . الخضرى - ن محمد بن عبد الله المصرى المكى . خليل بن أبي بكر بن محمد بن صديق المراغي الفقيه الحنبلي المصرى - سمع من ابن الحرستاني وابن ملاعب وطائفته وتفقه على الموفق وقرأ القراآت على ابن ماسوية وقرأ أصول الفقه على السيف الآمدى ولازمه وأقام بدمشق مدة ثم توجه الى الديار المصرية فأقام بها الى أن توفى وناب في القضاء بالقاهرة محمدت طرائقه وشكرت خلايقه قال الذهبي كان مجموع الفضائل كثير المناقب متين الديانة صحيح الأخذ بصيرا بالمذهب عالما بالخلاف والطب قرأ عليه بالروايات بدر الدين بن الجوهرى وأبو بكر بن الجعبرى وجماعة من المصريين وسمع منه ابن الظاهرى وابنه الحافظ المزى وأبو حيان والحافظ عبد الكريم بن