صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/190

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ۱۸۲ - فأعطاه ماية ألف درهم . جرى بين خالد و بين مروان بن الحكم كلام فقال لمروان أين أنت منى فقال بين رجلى أمك الرطبة فدخل على أمه فاختة بنت أبى هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس فقال هذا عملك بى والله لأقتلنك أو لأقتلن نفسى قال مروان كذا قالت أما والله لا يقولها لك ثانية فلما نام مروان ألقت على وجهه وسادة وجلست عليها حتى مات وعلم عبد الملك خبرها فهم يقتلها فقيل له أما انه شر عليك أن يعلم الناس أن أباك قتلته امرأة فكف عنها وحضر خالد مع مروان فأبلى بلاء حسنا حتى أنكا فى أهل الحجاز فقال رجل منهم : ها إن هم خالد ما همه ان سلب الملك .... أمه فجعل فتيان منهم يرتجزون بها فلم يخرج خالد للقتال بعد ذلك وكان خالد شريف المناكح تزوج أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وآمنة بنت سعد بن العاص ورملة بنت الزبير بن العوام مات سنة ٥٨٥ ( الوافي بالوفيات للصفدى ج ٤ قسم ۱ ص ۲۰۵ وشذرات الذهب ج ۱ ص ۱۰۳ ) . قال في شذرات الذهب : كانت له معرفة بالطب والكيمياء وفنون من العلم وله رسائل حسنة أخذ الصناعة من راهب رومى ومات سنة ٨٥ هـ . خضر بن على بن الخطاب المعروف بالحاج باشا - كان من ولاية آيدين من الروم أبلى وارتحل إلى القاهرة وقرأ على أكمل الدين ومبارك شاه المنطقى ثم عرض له مرض شديد فاضطره إلى الاشتغال بالطب فمهر فيه وفوض إليه بیمارستان مصر قديره أحسن تدبير وصنف كتاب الشفا في الطب ومختصراً فيه سماه التسهيل وصنف قبل اشتغاله بالطب حواشى على شرح المطالع للقطب الرازي على تصوراته وتصديقاته وذلك قبل تأليف السيد الشريف حواشيه على شرح المطالع حتى ان السيد رد عليه فى بعض المواضع مع انه كان يشهد له بالفضيلة كذا فى الشقائق النعمانية وذكر صاحب الكشف ( كشف الظنون ) عند ذكر