-1A- منير وخلق سواهم وتوفى يوم السبت سابع عشر ذي القعدة سنة ٦٨٥ ه بالقاهرة و دفن بباب النصر ) شذرات الذهب ج ۳ ص ٥١٢ ) . خليل بن احمد بن خليل بن احمد بن شجاع الشيخ العلامة عز الدين بن الشيخ شهاب الدين الحصى الأصل الحلي المولد والمنشأ القسطنطيني الشافعي المشهور با بن النقيب - ولد في يوم الجمعة عاشر المحرم سنة ٩٠٠ ه قرأ القرآن على عدة وحفظ ألفية ابن مالك وكافية ابن الحاجب وفرائض الرَّحي والياسمينية في الجبر والمقابلة واشتغل في الميقات على الشيخ محمد الحيتاك ثم على البدر السيو فى فى العربية فقراً الجرومية وتصريف الغزى ومتن الجغميني ثم قرأ على الشيخ على السرميني في الفرائض والحساب ثم فتر عن الطلب قليلا ثم تحركت همته للطلب فسافر إلى القاهرة ماشيا في غير زاد فى سنة ٩٢٤ه واشتغل بها في الفرائض والحساب والميقات والهندسة والموسيقى والطب على الشيخ احمد بن عبد الغفار و على الشيخ شمس الدين محمد الهنيدى المصرى الفلكي فى الفلك ثم عاد إلى حلب بعد سنتين فقرأ على ابن السفيرى الشافية لابن الحاجب وعلى ابن سعيد الشمسية في المنطق وشرحها للقطب وسمع عليه الطوالع وعلى منلا موسى وعلى منلا زاده في الحكمة وقدم دمشق سنة ۹۲۸ه فتصدر بالجامع الأموى وانتفع الناس به ثم سافر إلى الروم ودخل دمشق ثانيا سنة ٩٥٤ه ثم سافر منها إلى مصر ثم رجع إلى اسلامبول سنة ٩٦٥ هـ وتقرب من بعض كتاب الديوان فأثرى منه وعرض عليه أن يكون له علوفه مرارا فأبى فقوى فيه الاعتقاد وممن أخذ عنه البرهان بن مفلح وولده القاضى أكمل واجتمع به بالقسطنطينية في سنة ٦٥ هـ وكان له يد طولى في الحكمة والهندسة والطب اشتهر به وعالج بعض الأكابر فبرأ من مرضه فاشتهر وصارت معيشته منه و نظم ونثر وألف رسالة على الحمدلة ورسالة في الحساب ورسالة في الهيئة وجمع في خواص الحروف شيئا وادعى حل الزايرجة السنية وشرح قصيدة أبي السعود التى أولها : أبعد سليمى مطلب ومرام وله يمدح القصيدة
