صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/189

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-۱۸۱- أبي العاص الى الطائف وهو جد عبد الملك كان يرعى الغنم ويأوى الى جبيلة وهى الكرمة ولم يزل ذلك حتى ولى عثمان الخلافة فرده وكان الحكم عمه ويقال إن عثمان رضى الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أذن له في رده ان أفضى الأمر إليه وروى خالد عن أبيه وعن دحية الكلى وروى الزهرى عنه ورجاء بن ( حياة ) حيوة والعباس بن عبد الله بن عباس وغيرهم وروى له أبو داود قال شهاب الدين أبو شامة كان يتعصب لأخوال أبيه كلب يعينهم على قيس في حرب كانت بين قيس عيلان وكلب وقال الزبير بن بكار فولد يزيد ابن معاوية معاوية وخالداً وأبا سفيان وأمهم أم هاشم بنت هاشم بن عتبة بن ربيعة يعنى ابنة خالة أبيه وقال عمّى مصعب زعموا هو الذي وضع ذكر السفياني وكشره وأراد أن يكون للناس فيهم مطمع حين غلبه مروان بن الحكم على الملك وتزوج أمه أم هاشم وكانت أمه تكنى به وقال محمد بن جرير وكان يقال انه أصاب علم الكيمياء قال الشيخ شمس الدين وهذا لم يصح وداره بدمشق دار الحجارة باب الدرج شرقى المسجد وكان أخواه معاوية وعبد الرحمن وهو من صالحي القوم وكان خالد يصوم الأعياد كلها الجمعة والسبت والأحد وكان يقال ثلاثة أبيات من قريش توالت خمسة خمسة فى الشرف كل منهم أشرف أهل زمانه خالد بن يزيد بن أبي سفيان بن حرب وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة وعمرو بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف وتوفى خالد سنة تسعين أو ما دونها فشهده الوليد بن عبد الملك وهو خليفة وصلى عليه وقال ليلق بني أمية الأردية على خالد فلن يتحسروا على مثله . قال الزبير بن بكار وكان خالد وأخواه وعبد الله وعبد الرحمن من صالحي القوم جاءه رجل فقال له قد قلت فيك بيتين قال فأنشدهما قال على حكمى قال نعم فأنشده : سألت الندى والجود خران أتما فقالا اننا لعبيد فقلت فمن مولا كما فتطاولا على وقالا خالد بن يزيد