صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/188

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-11- مريانس الراهب الرومى وله فيها ثلاث رسائل تضمنت إحداهما ما جرى له مع مريانس وصورة تعلمه منه والرموز التى أشار اليها وله فيها أشعار كثيرة مطولات ومقاطيع وله في غير ذلك أشعار منها : تحول خلاخيل النساء ولا أرى لرملة خلخالا يحول ولا قلبا أحب بني العوام من أجل حبها و من أجلها أحببت أخوالها كلبا وهي طويلة ولها قصة مشهورة مع عبد الملك بن مروان وكان له أخ يسمى عبد الله فجاءه يوما وقال ان الوليد بن عبد الملك يعبث بي ويحتقرني فدخل خالد على عبد الملك والوليد عنده فقال يا أمير المؤمنين ان الوليد احتقر ابن عمه عبد الله واستصغره وعبد الملك مطرق فرفع رأسه وقال « إن الملوك اذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة ، فقال خالد ( واذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول قدمرناها تدميرا ، فقال عبد الملك أفي عبد الله يكلمنى والله لقد دخل على فما أقام لسانه لحنا فقال خالد أفعلى الوليد يقول فقال عبد الملك إن كان الوليد يلحن فان أخاه سليمان فقال خالد وإن كان عبد الله يلحن فان أخاه خالد فقال الوليد اسكت يا خالد فوالله ما تعد في العير ولا في النفير فقال خالد اسمع يا أمير المؤمنين ثم أقبل على الوليد وقال ويحك وتمن العير والنفير غيرى أبو سفيان صاحب العير جدى وعشبة صاحب النفير جدى ولكن لو قلت غنيمات وجبيلات والطائف ورحم ) الله عثمان لقلنا صدقت قال شمس الدين بن خلكان والعير عير قريش التى أقبل بها أبو سفيان من الشام فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم اليها هو والصحابة ليغنموها فبلغ الخبر أهل مكة فخرجوا ليدفعوا عن العير وكان المقدم على القوم عتبة بن ربيعة فلما وصلوا الى المسلمين كانت وقعة بدر وكل واحد من أبي سفيان وعتبة جد خالد أما أبو سفيان فمن جهة أبيه وأما عتبة فلأن ابنته هند هى أم معاوية جد خالد وقوله غنيمات وجبيلات اشارة الى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نفى الحكم بن