صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/147

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۳۹ - اسماعيل الرومي الشافعى الصوفى الطبيب - نزيل البيبرسية ويعرف كز در نس لكونه كان أعوج الرقبة ذكره لى بعض الفضلاء ممن أخذ عنه وبالغ في الثناء عليه وانه كان ماهراً بالطب والقراآت وغير ذلك صوفياً عفيفاً وأما شيخنا ) أي ابن حجر ( فانه قال فى أنباته كان يقرى العربية والتصوف والحكمة وامتحن بمقالة ابن العربي ونهى مراراً عن إقرائها ولم يكن محمود السيرة ولا العلاج وكان من صوفية البيرسية مات في تاسع شوال سنة أربع وثلاثين وثمانماية انتهى . وممن أخذ عنه الشرف ابن الخشاب و نسبه تبريزيا وأذن له في إقراء الطب وكان المظفر الأمشاطى يصحح عليه بعض محافيظه ( الضوء اللامع للسخاوى ) . اسماعيل الشريف شرف الدين - كان طبيبا عارفا عالى القدر وجيها في الدولة توفى فى أيام خوارزم شاه وله كتب جليلة ومصنفات مشهورة (كتاب نزهة العيون للملك العباس بن على بن داود ) . القاضي العلامة الأديب الشاعر الأريب الطبيب الماهر اسماعيل بن صالح الحماطي الأنسي المولد الصنعانى الوفاة - مولده في سنة ١١٧١ه تقريبا وكان أديبا أريبا وعالما متفننا نزل فى سنة ۱۲۲۰ هـ بمدينة ذمار فتجرم من سكونها وسئم البقاء بها ثم بعد أن لبث بها أياما رحل عنها الى مدينة صنعاء واتخذها وطنا إلى أن مات بها وكانت له قريحة مساعدة وفطنة منقادة . قال الشجي في النقصار : قرأت على المترجم له تعليقة السيد على كافية ابن الحاجب وكنت اذا حضرت مجلس مفاكبته أكثر التعجب من تطلعه في الأدب وحسن محاضرته وغزارة مادته وسرعة بادرته وسعة حفظه وكثرة روايته للأشعار والنوادر والأخبار وأما علم الطب فكان من الحذاق فيه والمطلعين على سر خوافيه وحضر بموقف بعض الوزراء ليلا وقد أسرجت الشماع بين يديه في مغرز مصطف الأنابيب وكان ذلك فى مفرج في بئر العزب ودونه