صفحة:معجم أدباء الأطباء (1946) - محمد خليلي.pdf/58

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

أفكر بلاء بالعراق وكربلاء بنصر أخرى فذرفت العيون وضح القصر بالبكاء وانثالت عليه العطايا و بعدها أصبيح معززاً في الدولة المصرية ولما تحققوا فضله قدموه في أمورهم وله قصيدة يخاطب بها أخاه المهذب يقول فيها ـ والشطر الأول من المطلع مأخوذ من قصيدة أخيه المهذب محمد بن علي في مدح الداعي لما كان في الحبس ياربع اين ترى الاحبة بموا احبابنا ما كان أعظم هي كم رحلوا فلاحات المنازل منهم عندي ولكن التفرق أعظم جفني ولكن سح بعد كم الدم غبتهم فلا والله ما طرق السكرى وزعم أني صور بعــدك هيهات لا لقينم ما قالـتم وله أيضا كما في الجريدة : اذا ما نبت بالخر دار بوده ولم يرتحل عنهـا فليس بذي حزم وهبه بها صبا ألم يدر أنـه سيزعجه منه الحمام على الرغم ولم تكن الدنيا تضيق على فتى برى الموت خيراً من مقام على هضم وقال أيضا : لان خاب ظني في رجائك بعد ما ظنت باني قـد ظفرت بمنصف فانك قد قلدتهى كل منـة ملكت بها شكري لدى كل موقف لانك قد حذرتني كل صاحب وأعلمتني أن ليس في الأرض من في ومن نظمه أيضاً بمدح علي بن خاتم في اليمن . لان اجدبت أرض الصعيد واقحطوا فلست أنال الفحط في أرض قحطان ومذكفلت لي مأرب (1) بمآربي فلست على اسوان يوما باسوان (۲) وان جهات حتى زعانف خندف فقد عرفت فضلي غطارف همدان «1» هي بلاد الأرز باليمن وقيل اسم الكل ملك كان يلي سبا كما في معجم البلدان «۲» حزين