صفحة:معجم أدباء الأطباء (1946) - محمد خليلي.pdf/57

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

49 - وذكر صاحب الطالع السعيد . ان بعض شعراء اليمن قال فيه ـ عند ما كان هو هناك ـ وأرسله الى صاحب مصر : بعثت لنا على المهتدين ولكنه على أسود ومع كل ذلك ، فقد كان الطيف المحادثة ، جذابا في كلامه غير مملول الحديث بحيث لا يمكن السامع أن يعرض عن حديثه الشهي الجذاب وهذا هو الذي حبيبه في القلوب ، وامكن للناس ان يتجرعوا بشاعته . مؤلفاته ذكر له مؤلفات كثيرة . اشهرها كما في معجم الأدباء كتاب منية الألمعي و بلغة المدنى يشتمل على علوم كثيرة ، وكتاب المقامات ، وكتاب جنان الجنان وروضة الأذهان في أربع مجلدات يشتمل على شعر شعراء مصر ومن طرأ عليهم ، وكتاب الهدايا والطرف ، وكتاب شفاء الغلة في سمت اقبله ؛ وديوان شعر نحوماله ورقة وسط ، وكتاب رسائله نحو خمسين ورقة . ارس و شهره : أما أدبه فغني عن البيان الشهرته . قال السافي أنشدني القاضي أبو الحسين أحمد ابن علي الغساني الاسواني لفه قوله سمحنا لدنيانا ما بخلت به فيا ليتنا لا حرمنا مسرورها علينا ولم نحلل بجل أمورهـا وقنا أذى آفاتها وشرورها وقال الشريف أبو عبد الله الأدريسي إن أحمد بن الزبير دلال الى مصر بعد مقتل الظافر وجلوس الفائز وحضر المأتم مع الشعراء وأنشد مرثيته الرابة بعدهم فقال في مطعها ما للرياض تنميل سكراً وهي طويلة حتى وصل إلى قوله منها . دل سقيت بالمزن خمرا ؟