صفحة:معجم أدباء الأطباء (1946) - محمد خليلي.pdf/59

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

<<1 011 وله كما في السيل والذيل للعاد ، وفي الوفيات . ومما أنشدني له الأمير عضد الدين أبو القوارس قوله : جات لدي اززايا بل جلت هممي وهل يضر. جلاء الصارم الذكر غيري بغيره عن حسن شيمته صرف الزمان وما يأتي من الغير لو كانت النار للياقوت محرقـة لكان يشتبه الياقوت بالحجر لا تغررت بالطاري وقيمتها فانما هي اصـــــــداف على دور ولا تظن خفاء النجم من صغر فالذنب في ذاك محمول على البصر وقد توفي في محرم سنة ٥٦٢ كافي معجم الأدباء . وقال السلفي سنة 563 توفي صلا على يد شاور وزير العاضد لميله الى اسد الدين شيركوه وقيل غير ذلك قال الحموي : ان شاور لماظفر به على صفة لم تتحقق لنا، أمر باشهاره على جمل وعلى رأسه طرطور ، وورآهه جلو از ينال منه . قال الشريف الادريسي وكان ينشد ان كان عندك يا زمان بقية مما تهين بها الكرام فهاتها ثم أمر به بعد اشهاره ان يصلب شنقا ئم دفن في موضع صلبه ثم لا تمض الأيام والليالي حتى قتل شاور وسحب واتفق ان حفر له ليدفن فوجد ابن الزبير مدفوناً في تلك الحفرة فدفنا معا في موضع واحد ثم نقل بعد ذلك كل منها الى تربة له في قرافة مصر القاهرة ۳۰ - اعربه فرج ابن بابا - - - ۷۶۶ - ۰۰۰ * أحمد بن فرج الشهير بابن بايا العالم الفاضل ،المتفنن ، المقرمي كان عارفا بالتفسير والحديث ، والفقه والاصلين ، والعربية والطب كتب الخط المليح وكان دينا خيراً كثير المروءة وله شعر حسن اشتغل على العلم العراقي وغيره وافتي وأشغل ودرس في الحديث بالقبة المارستانية ومات شهيداً بالطاعون في اواخر سنة 749 هـ ( * ) عن معجم الأطباء عن شذرات الذهب