صفحة:معجم أدباء الأطباء (1946) - محمد خليلي.pdf/28

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

محاذق » . ووصف انسا نا طروبا ، فقال : « اطرب من زنجي عاشق سكران ، على عود ثبان ، وناي زنام، وطيل . لمان (1) » . ودعا لكبير فقال « مان الله كرمك عن لوازم الزمان وادام اتعاب الملك لراحتك » وقد رويت من شعره ، قوله : أنا ممن اذا النوائب ثابت شاورتي الرجال في النائبات واذا ما نظرت في امر نفسي خاتي الرأي واستلنت قناتي V ۔۔ ابو الحسين بن ابراهيم الشيرازي هو الحكيم «۲» الآسي، والطبيب النطاسى المديد الباع ؛ والمشيد الرباع ، فارس حكماء فارس ، والمحيي من آثار الحكمة كل عاف ودارس ؛ بلغ على فتوته مالم تبلغه المشايخ الكبار ، وبرع في فن الطب براعة لا يشق لها غبار ، الى تقدس تمس وذات ، ومكارم اخلاق مستلذات ، وطلاقة محيا واطلاق كف ورد علينا من الهند سنة 1075 وهو يرفل من الشباب في برد فشيب ، ويتخلق من الوقار والسكينة باخلاق المشيب . فعاشرت منه صديق صدق ووفاء ، وصفي محبة وصفا ، واعتنى مدة مديدة بادب العرب ، فملا منه الي عقد الكرب «3» ، وابرز منا نظا وشراً حتى اقر له اقرانه بالاعجاز والتفرد في نوعي الحقيقة منه والحجاز . نظمه ما قاله متغزلا من أودع الشهد والسلاف فمه والجوهر الفرد فيه من فسمه وواو صدغيه فوق عارضه یا ليت شعري بالمسك من ختمه ووافر الحسن والجمال له من دون كل الحسان من رسمه وخده الورد في تصرجه ما ضره لو محبه ( 1 ) الظاهر ان ثبان وز نام وسلمان اسماء اشخاص معروفين ذلك اليوم ( ٢ ) عن السلافة (3) حبل يشد في اعلى الداو للمه