دي ولحظي بلحظة سفكا كم من قتيل بسيف مقلته كتمت حبي من الوشاة فما وكم محب أعيت مذاهبه وقال في الجناس وقد أجاد : قضي وجداً بحب اهيل رامه محب لم يطع فيهم عذولا فقولوا يا اميل الود قولوا وقد امسى بحبكم فتيلا وكتب إلى صاحب السلافة جوابا عن ابيات كان قد ارسلها اليه : يا أيها السيد الحسيني ان بنت عنكم فلى فؤاد بقوله دمه فلا صفى منه ريه سقمه لم بخش ثاراً لما أباح خان به کاشح ولا علمه اذاع سر الهوى وما كتمه شرفت قدراً أبا الحسين لديكم لم يمل لبين دمت مدى الدهر في سرور رحمت ترزى مساعيك في المعالي صدر قرير عين ذي نواس «1» وذي اعين«۲» وله معارضاً أبيات الشاعر الفارسي الشهير سعدي التي قال في مطلعها : يا نديمي فم بليل واسقني واسق الندامي كشف الصبح اللثاما فاجل لي الكاس ونبه وما نال الذي في الحب رامه ولا قلت مسامعه الملامه علام مجريم المضنى علامه وحكم له اضحى علامه علنا نقضي كما رمنا ما ترى الورق على وجلا عنا الظلاما أيها الساقي الندامي المراما الانس الأيك بجاذين الحماما (۱) زرعه بن حسان من اذواء اليمن سمى لذوابة كانت تنوس على عاتقه (۲) ملك حمير ورعين حصن له او جبل فيه حصن له
