صفحة:مشهد الأحوال.pdf/99

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
–٩٧–

۹۷ قضيت كل شبابي في محبة من مذشاب فودی راحت تطلب البدلا وما درت ان عصر الياس داهمها وإنها قد غدت بين الملا هملا قد عوضتني بمن دوني لذلك غدت دونا فياويح من ينحط بعد علا وانكرت قدر معروفي ومعرفتي فصار انكارها في قلبها رجلا كانما الذوق يأبى أن يقوم على انثى فليت الاناثي لا ترى رجلا لاصبرنَ على تجديد دولتها فالدهر من شانه ان يقلب الدولا فسوف يضحكنى صرف الزمان على أحوالها وسيبكيهـا اسيً وبلا كم اضحك الدهرمن باك ينوح وكم ابكي ضحوكا وكم رقى وكم خذلا

غيره

يليق لذي العجباء أن اتدللا وفرضٌ عليها ان تتيه على الملا وحق لها أن لا تكلمني ولا تراني ولا تلقي سلاما ولا ولا وحلم" لنا منها اذا عفَ حكمها ولم نجعل الأعلى على الارض اسفلا فمن قدرها أن تكسف الشمس في الضحي وتخسف وجه البدر في كبد العلا وتهبط بالسبع الشداد على الثرى وتفصم شمل الكائنات وتفصلا وتستوقف الافلاك عن دورانها وتقلب ابراج السما وتزلزلا وتهدم اركان الطبيعة كلها وتجعل تنظيم الوجود مبلبـلا وتقلع اطناب السحاب وتنسف الجبال وتبقي واسع البحر جدولا وتبطش بالاقدار والخطب والقضا وتضرب شرع الكون فردا ومجملا وتجدع بالازلال انف الفتى ولو أناف على الجوزاء شأوًا ومنزلا وتسحق أحكام الزمان برجلها وتكسر راس الدهران صال واعتلا