صفحة:مشهد الأحوال.pdf/98

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
–٩٦–


ومافترت بسوق الشوق مرخصة ماكان يغليه انشادي وتشببي حتي جعلت عرين الاسد مكلبة ومنزل العهر اخدار الرعابيب لذا غدوت اروم البعد عنك بلا صبر وقد كنت ارجو كل تقريب وللفتى طلبات يختلفن على قدر اختلاف الدواعي والمطاليب ها ثبت عنك وعن كل الهوى ابدا وانت عنى وعن كل الهوى توبى

غيره

ياعاذلون استريحوا فالشجي خلا وياوشاة تهنوا فالمحب سلا سلا وبالغ بالسلوان خاطره حتي جرى الملا سلوانه مثلا سلا واصبح لا يشكوصروف جوي ولا سهاد دجي ولا عذاب قلي نعم سلوت نعم عفت الغرام نعم فرّ الولوع نعم كل العنا بطلا وارتحت من كل مهذار يلج فقد زال الهوى فازال العذر والعزلا تلك التي خلبت عهدي وقد جلبت علي ودادي لها ما يصدع الجبلا حسبت ان ودادا عندها ووفا حتي اختبرت فلا ود هناك ولا خيانة مزقت صبرى مرارتها كل الخيانات اضحت بعدها عسلا بالامس كنت على قومي اتية بها واليوم قد اصبحت عارا علي علا وكنت اهتز فخرا كلما ذكرت فصرت ان ذكرت لى انحنى خجلا لابدع ان استحي من ذكر من ولعت بالقدح بي بعدما أوسعتها غزلا قلا رعى الله يوما عهد خاينة قد اشمتث من درى امرى ومن جهلا أنا الذي بيدي أوقعت نفسي في تلك االفخاخ فان اعتب فذاك على تعلموا أيها العشاق واتخذوا أمثولة لم تروا يوما لها مثلا