صفحة:مشهد الأحوال.pdf/100

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
–٩٨–


لها البدر نعل والسها فص خاتم وكل الدراري والنجوم لها حلى فيها كل هذا حقها غير منكر نعم كل هذا حقها ولها ولا نعم كيف لا وهي التي خانت الوفا وبالغدر والابرام قابلت الولا وقد قذفت بالنكس عهدي ومزقت يمين الهوى عمدا ومدت يد القلى لذلك قلبي قد سلاها وعافها وها هي بعد العز تعنـــ تذللا فياحسرة اسمٍ كان يسند بالثنا فاصبح حرفًا معجم الحكم مهملا

وقال أيضا

طرقت خباها بغتةً يوم تبكير فصجني وجهٌ كرقعة تصوير هناك على المرأة كانت مكبة نموه خديها بصبغة حنجور فايقنت اني في الهوى كنت والعًا بمسحوق تبيض ومحلول تحمير وكنت ارى اني بمقصورة جوٍ اذا انا أهوى رامجاً ضمن حابور مظنة نبل في محتة هجنة حكت عزف زنبور على وزٍ طنبور ولما رايت الشيب في فودها في عجبت لصج لاح في ظل ديجور وقلت عساها امسكت أم ضجيعها جفاها فذا تاج على راس مهجور جمال على فرش الهوي مات والشقا أحال له مسك الغداف لكافور لك الله من هذا الذي كان طالعًا مع الصبح من مغناك يجرى كمذعور فعل خلفٌ لي ذا على فتن الهوي نسم فاعشقي يوما خلا خلف شحرور تمهلت انا ماء الصبى منك كله وخلفت للاغيار ماء الحناجير انا نحلة الازهار أجني نفيسها خليقا وابقى غثها للزنابير غدرت وهذا الغدر ربح أمامه أنا والهوى طودٌ وريشة عصفور