في الاكليل مكبول، وفي الغلايل مغلول - تحي قلقا . وتحبي أرقا .
وانت غريق" للجسيج الاعمال . وحريق بنار الامال. لا ينعم لك جنب
ولو توسدت النعام. ولا يترخم لك منزل على الرخام . فلا تفتراليف
الجهاد ، وحليف الاحتشاد ، بينما لا يبرح قلبك متمزقا بأنياب المطامع
ولا تزال مجامعك متفرقة بين المجامع ، فكلما أعطيت استعطيت ، وإينا
استعصيت عصيت . وكيفا بجلت بخلت. وكلما بخلت خبات . وحينها
حسيث حسبت . وايان نسيت نسبت . فانت المثري المرثى .
والذهب المغثي ، اما سلطانك فعلى نفسك . ونجنيك على جانى فلسك
وهيبتك على اهلك . وإلا فتهلك، فما اعتبروك الا ليعبروك . وما
مجدوك الا ليجمدوك ، وما أصطفوك الا ليقطفوك ، وما صدروك
الا ليردوك . حتي اذا ما قفيت استقفوك . وقالوا امك وابوك
الغنى . اخس اخس . ولهذرك انس . فنحن القوم الكبار . وإنتم
الناس الصغار ، ونحن الاعيان الرفاع . وانتم ال سوقة الرعاع .فهل
لقومون الابناء وهل تمطرون الا بسحبنا . فطالما غيضنا منكم البكا .
وفيضنا عليكم الوكا. وانتم تدرون ولا تفعلون. وتفعلون ولا تدرون
فكلكم اهل متلوف . وما منكم رب معروف ، فلنعش الامانه •
ولتمت الخيانه
الفقير . اصمت صـة . اسكت مه . فما دعواك هذه الا ابنة
الجهل افة الاغنياء . وحليفة الكبرياء . فاذا رأجعت النفس . ترى
العكس اذ انتم بنا تحيون . ومن مناهلنا تروون . فمن الفيئة الكبرى
.
صفحة:مشهد الأحوال.pdf/67
٦٣