صفحة:مشهد الأحوال.pdf/67

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
٦٣


في الاكليل مكبول، وفي الغلايل مغلول - تحي قلقا . وتحبي أرقا . وانت غريق" للجسيج الاعمال . وحريق بنار الامال. لا ينعم لك جنب ولو توسدت النعام. ولا يترخم لك منزل على الرخام . فلا تفتراليف الجهاد ، وحليف الاحتشاد ، بينما لا يبرح قلبك متمزقا بأنياب المطامع ولا تزال مجامعك متفرقة بين المجامع ، فكلما أعطيت استعطيت ، وإينا استعصيت عصيت . وكيفا بجلت بخلت. وكلما بخلت خبات . وحينها حسيث حسبت . وايان نسيت نسبت . فانت المثري المرثى . والذهب المغثي ، اما سلطانك فعلى نفسك . ونجنيك على جانى فلسك وهيبتك على اهلك . وإلا فتهلك، فما اعتبروك الا ليعبروك . وما مجدوك الا ليجمدوك ، وما أصطفوك الا ليقطفوك ، وما صدروك الا ليردوك . حتي اذا ما قفيت استقفوك . وقالوا امك وابوك الغنى . اخس اخس . ولهذرك انس . فنحن القوم الكبار . وإنتم الناس الصغار ، ونحن الاعيان الرفاع . وانتم ال سوقة الرعاع .فهل لقومون الابناء وهل تمطرون الا بسحبنا . فطالما غيضنا منكم البكا . وفيضنا عليكم الوكا. وانتم تدرون ولا تفعلون. وتفعلون ولا تدرون فكلكم اهل متلوف . وما منكم رب معروف ، فلنعش الامانه • ولتمت الخيانه الفقير . اصمت صـة . اسكت مه . فما دعواك هذه الا ابنة الجهل افة الاغنياء . وحليفة الكبرياء . فاذا رأجعت النفس . ترى العكس اذ انتم بنا تحيون . ومن مناهلنا تروون . فمن الفيئة الكبرى .