صفحة:مشهد الأحوال.pdf/53

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من ذا الذي من ذلك الحيوان قد سوى كيانا فاق كل سواء اعنى به الانسان سيد جنسه راس الخليقة مالك الحوباء من ذا الذي اعطاه كل خليفة رحباه اعظم قدرة وسطاء اعطاه ان يسطو على كل وان يستخدم الاشياء بالاشياء اعطاه فهما ادرك الاشيا به وابان ذا عن ذاك بالاسماء اعطاء ذكرا يستطير به على منح الضمير الى اشم سماء ذكراً بنوني يرى في قلبه صور الحوادث في الزمان الناعى فين الذي قد صاغ هذا كله من حيث ليس سوي سكون فضاء ذا خالق حجب في ذاته ويرى الجميع وما له من رامي رب كبير قادر متسلط منه الحبوة ومنه كل سخاء فيه استغنت على جميع مصايبي وعليه قد القيت كل رجاءي وكذاك ارجوه من على أن الطني بماء فويق حر ظاي وإعاف نهر السين فهو لذى الظما مع اجانج معطش الاحشاء حيث الغريب يرى الجنان بعينه وفوادة يصلى بنار لظاء لا ناقة ابدا له کلا ولا جل ولا حصباء في بطحاء قمتي أرى الأظعان تعدو بي على سمعان حيث مطالع الشهباء وارى رؤوس السرو تدعوني إلى ان استطيب نسائم الزوراء كل يميل الى مساقط راسه ميل الرضيع إلى اما الاثداء فانا الي حلب اميل صبابة ابدا وإن اك في سا الدنياء بلد" لراسي مسقط وبها ارى اهلي واصحابي وال ولادى 3 {9 ne