صفحة:مشهد الأحوال.pdf/52

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

المحن الشداد فهد لى يدك الشديدة يا ابا الضعفاء ممن تعاظم فتكها وصراعها فافتك بها ياأعظم العظماء يا منقذا ايوب من بلوائه بالصبر فانقذني من البلواء اذناك سامعنان اصواتي كذا عيناك ناظرتان حال عناي ان كان سخطك صار داء لى فلا ريب سالقى من رضاك دواءي أنت العليم بلى بضعف طبيعتى وإنا العليم نعم بعظم خطامی اغصان حلمك دانيات قطوفها وجنان عفوك فاتج الارجاء عبد الى مولاه مد يد الرجا حاشا يرد بقسوة وجفاء عبد راي في قلبه ربا له رؤياة شمس الكون في العلياء فانجاز يقرع صدره طلب الدى فرع الفقير لباب رب غناء اني علت وجود بارى الخلق من أنحاء ننسى الايحاء أن كنت موجود افرب" موجدی هیهات مبرول بلا ابرام ها كافة الاشياء تدعوكل ذي عقل ليعبد مبدع الاشياء ن ذا الذي سوي السماء وصاغها وكسى الكواكب حلة الاضواء من ذا الذي دهق الفضا بعوالم جأت عن الإعداد والاحصاء بعوالم صيغت باحسن صبغة وجرت بكل شريعة غراء من ذا الذي جعل الجماد مجهزا قوت الحيوة وقوة الأحياء من ذا الذي أعطي النبات طبيعة منها الى الحيوان كل عطاء من ذا الذي قد سير الحيوان ان يدري المحيط به بلا استثناء متمرکا بارادة متمتعا بوجوده متطاوع الاجزاء لا من ذ A