صفحة:مشهد الأحوال.pdf/54

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

للوحش اوكار والاطيار اش جار وللاسماك ب الماء لا يزارن الليث في دوح ولا يترنم القمري في البيداء والحرف للظبي الغرير الحب من قفص من البلور ذي اللاءلاء كل لنغمة ارضه يصبو ولا يلوي سوي ذي فطرة صماء فمتى أرى جبل اللكام بمدلى باعا يطول علي جبال الناي حيث الطبيعة بالطبيعة زينت حتي أغننت عن صنعة وعنا حين السا وقت الفصول فيلانت بشتاء صيف أو بصيف شتاء حيث المناخ كس الثري بل والوري ثوب النعيم فكان خير كساء ان المليحة من تجل بحسنها عن صقل عرقوب ورثم رداء وبكل ارض افة نجرسيه على قدر المأوفر وقدرة الاجراء فالعمر سوق والخطوب بضائع والدهر فيه بيع دون شراء ان المذوبة في الحيوة عذابها كوعود معشوقي بدون وفاء فسم المفقود ريز خلاصه وتوسم المولود رمز بلاء والدهر اعمى وهو دالول الوري واسم وهو برن بالارزاء وقلت ندبا لفعل الحوادث هل عاد عندك يازمان بعادي خطب تعاندني به وتعادي لاعدتا جزع منك اذقد أفرغت كل الكنانة في صميم فوادي لم يبق عندك ما تروعني به غير المنية وهى جل مرادي اشكوك يادهري واني عالم شكواي تذهب صرخة في وادي وكذا اناديك الدوام وانني ادري بانك لا تجيب منادي 20