صفحة:مشهد الأحوال.pdf/43

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
٣٩


حتى م تنحى للنوى
فقلت لا ومن خلق
فقال ها الصبح بدا
قلت ولو كان انفلق
ولم نقم حتى اختفي
دخان مركب الغمق
ولاح سلطان النها
ر لابسا تاج الالق
والشهب من شراره
قدذبن والليل احترقي
هنا افترقنـا وانا
امشى وعيني بالطبق

فها خيم التام على الغرب وعم فتامل زوالا اذا قيل تم . أو ما ترى النزاع بدا يسعي بين ملله . والحسد بين دوله ، فكل" وقف على قدم الطراد ، وفغر فم الفساد ، مكدودا بمراده ، ومعهوداً بعناده . وهذا دليل الدمار . وطليعة الدثار. ولا بدع فالشرق أخذ يطلب ماله . ليسترجع ما له . وما الزيادة الا الفايدة المكرره . صلاحة في الدين مقرره . وها قد استرجع الشرق متاعه ، ورفع سنجقه وشراعه . وذلك على عهد عظمة سلطاننا عبد العزيز . ذي الشوكة والسطوة والادارة والدراية والتمييز . مبدع هذا العصر الزاهر، وجامع نفسايس الا وايل والاواخر. وقد قلت تاريخنا لجلوس عظمته على عرش السلطنة السنية .

تاريخ الجلوس الهمابوني
بشراً لكم بالفوز ياكل البشر
فالدهر عن وجه المكارم قد سفر
ولتنعمين نفوسكم فاليوم قد
لاحت شموس العز من ذلك القدر
اهدى العزيز لنا الخليفة عبده
من كان في عنان كنزا مدخر