صفحة:مشهد الأحوال.pdf/42

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
٣٨


قال وهل نحن الذي
بالأزر شوهنا الخلق
رح يافتي من فئة
نساء وها مثل المحقق
ومن زوايا سقر
جمالهن مسترق
فالشعر حيات سعت
والخد نيران الحرق
والصدغ يدعى عقربا
والخال دوداً اوعلق
والوجه يدعى عندكم
بدرا اتهوون البهق
ولم نزل في جدل
وبيننا يجري العرق
حتي انتهينا اخرا
للوفق والوفق احق
والمجمع قد قال لنا
كل بما قال صدق
ورب خير جاء من
ضد مع الضد اتفق
واذ جلسنا والقلا
هار بزلزال التلق
اذا غزال جانبي
يغزو فوادي بالحدق
كانه مكون
من جوهرلا من علق
يفتر عن ظرافة
منها سنى الحسن انبثق
وبنثني عن قامة
غصن الهوى منها بثق
من لي بها رشافة
شاقت ومكحولا رشق
يطرق في الأرض ومن
مبسمه الشوق اندفق
فناظر يرعى الحيـا
ومبسم يرعى الشبق
ولم يزل طير الهوى
يصدح في دوح الارق
ونحن في تمازج
والجنب بالجنب الصق