صفحة:مشهد الأحوال.pdf/41

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
٣٧


ومنيتي مدينة
فيها لي السعد برق
اجول فيها وعلى
فهي مجال للملق
اقطف من لذاتها
ماعد لي وما اتفق
وفي لظلي شبيبتي
كل اسى قد احترق
لا ارعوي ولو عوي
كل عذول او نهق
وليلة سوادها
كالمسك بالطيب عبق
اوحى الى الوقت ان
اطوفها دون رفق
فرحت اجري والدجى
يزيد فوقي من حنق
مهرولاً كانني
اسعي لدين مستحق
ما زلت حتى صرت في
مغني على المغني انطبق
گانه بجر به
نموج رباث الحلق
فخضت فيه وانا
اشتي أمواج الخرق
اذا بصوت قال لي
مهلاً اما تخشى الغرق
كم أنت ياهذا قبـا
قلت كذا كل قبق
فصار يهجو ابهتي
وطول توبي ذي اللبق
بكل لفظ شارد
وكل معنى لم يطق
فلم ازل مطولا
عليه بالى ان مزق
وليت منى الابتدا
فالضرب للذي سبق
قلت له ما تستحي
ياقفصا تحت طبق
أو قصبة في سلة
أو خنصرا في مختنق