صفحة:مشهد الأحوال.pdf/25

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
٢١
غُلِب الليل هنا فانهزما
وتوارى في عباب الاطلسِ
فالسماء الارض والارض السما
ها هنا فاعجب لذا المنعكسِ
دور
وترى كل رداح الغرام
وضعت وهي عليـه تحملُ
ذات قد هو الحسن المرام
صنمٌ والردف منها مبكلُ
اين من عنده كالخوط القوام
وكتل الرمل ردفٌ عبلُ
ايها الشاعر نر هذه الدمُي
تكتسب منهن طيب النفسِ
هن في باريس علم العلما
ولكلِ الناس كل الهوسِ
دور
ما بدت باريس في هذه السنا
قط لولا حب تجميع الشب
زينوها بالمباني والبنا
والغواني والاغاني والطرب
فسعى كلٌ اليها ودنا
ينفق الفضة فيها والذهب
ولذا المال عليها قد همي
مثل صوب العارض المنجسِ
خلسة طوعية ما حرما
فعلها قط على المخنلس
وفي حقل الجنان أيضا قلت

ا

ست أدري في اي كون مكاني
هل انا في باريس أمر في الجنانَ
كل ما جاء في السابع على الجن
ة القاه ها هنا بالعيانِ
ها أنا وسط جنة تحتها الان
هار تجري لكن بها كوثرانِ
كوثر فاض من جميع ينابي
ع الاماني واخر من أمانِ