صفحة:مشهد الأحوال.pdf/23

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
١٩

الغموم والانغام . حتى تجمع بين الافراح والاتراح وتوالف بين الفساد والصلاح ، فتكون مرسحًا لضوضاء البشر . وموقعًا لوقايع الصور ولم تزل تنقوي تلك القوة . وتتعظم تلك السطوة .الي ان يحقد عليها الزمان . وتنهرها طوارق الحدثان. فتاخذ بالرجوع القهقري، ونقصان العبقري حتى تصبح رمةٌ في البوادي ومندب الروايح والنوادي وهاك بابل ونينوى وصور وما شاكلها من ربات السور ومن يعلم ما ستاءول اليه مدينة باريس . هذا المقام الأعلى والبلد النفيس.حينما انا الان اسحب مطارف المرح واحسي كؤوس الفرح " متمنطقالعجايب الاثار ومنشداً على قوس الانتصار

موشحا
بان في باريس لي كشف السما
فوق قوس النصر لا في بطمسِ
حينما عاينت فيها كلما
طاب للاعين أو للانفسِ
دور
يا أخا الذوق على ذا القوس قف
وارسل الطرف الى كل الجهات
والزم الحذر فكم طرف خطف
عندما أستعلى على ذي الباهرات
فترى كل جلال لو وصف
مثل الثابت فوق السايرات
كل شيء حير العمل کا
حارث الافكار بالملبس
واعاد الكف يزجى القلها
مالاقلام هنا من ارءوس
دور
غير رسم النور ما جال هنا
مصحبا مرأته المستظهره