صفحة:مشهد الأحوال.pdf/125

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
١٢٣

براهينهم إلا على المشاهدة والعيان فتكون كل قضاياهم أوليات أساسية يحفلون اصلا بما تحتفل به تصورات العقل وتبتدعه اغراض الارهام ويدخل في مجث الحقيقة الطبيعية كل الحقايق الحسابية والهندسية والمنطيقية والفوق الطبيعية لثبوت اصوفا ورسوخ قواعدها وصدق نتائجها المطردة فانه يستحيل الا يصدق . قولنا ثلاثة في ثلاثة تسعة وقولنا حاصلا مضروب فيه متساو متساويان في خارج قسمتها عليه ومتناسبان . وقولنا حاصل ركني الوسط يعادل حاصل ركني الطرف في النسبة الاربعية الاركان ، وقولنا في الهندسة منفرجة وحادة تعدلان قايمتين. والمنحي يصنع قوس دايره والا قطار الماره من المحيط في المركز هي متساويه . ومن كل ضلع معلوم وزاوية معلومه يخرج مجهول وقولنا في المنطيقية المتناقضان لا يجتمعان ولا يرتفعان . وسيف الفوق الطبيعية الله موجود والنفس بسيطة وكل الحقائق الدينية المدروجة في الوحي الصادق والمسنودة اليه فكل هذه الحقايق لها أن تدخل في مقام الحقايق الطبيعيه لاشتراكها معها في الثبوت والرسوخ والصدق

في الحقيقة الادبية الوجودية

أن الحقيقه الأدبية الوجودية هي تصديق تصوري يستنتجه العقل من تصورات يستفيدها من الحوادث المخبورة والمسموعة وذلك كحقيقة نفع العلم وضرر المجهل، فان نصور العلم المستفاد من الخبرة