صفحة:مشهد الأحوال.pdf/112

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وباشر الصنايع كل خفيف. وبمارس العلاقات كل عليل متقطع ويتاجر بالبضايع كل كليل مبتدع . ويستقصى الموجودات كل دقيق مخترع ، وهكذا قد انخرط الجميع في ملك الارتباط وغرق الكل سے حج الاختباط فكل طاير على أجنحة الطيش ، ليقطع افاق العيش . فترى البعض يشكو الكال. والبعض بندب المال. وهذا توجع في التعب وذاك بتلمع من الوصب فاتين تبكي من العسر وأقواه تغيرك من اليسر، والزارعون يتحلون بشع الجدب وعليه ياتمرون :أو جيجون إسح الخصب فيغتبطون به ويتطورون . والصانعون يستنظرون الطلب فيحمدون الشبع او يذمون السنب والتاجرون بمشرون البضايع . ويرقبون الطلايع ويعومون في السوق. ويشرفون في الصندوق ويرصدون أفلاك الدواير - و برقصدون طوالح الدفاتر ، فكم أخصات استهم المشفره ، ولم يصب سهم النتره الملل وبنا يكون الانسان لاهيا عن نفسه باعماله ، ومشغلا عن عند كل رمسه باشنا له . بداهمه شيطان المال ، ويوسوس في صدره عند عمل ، وربما يغلب عليه هذا الروح . حتى يغدو نديه في الغبوق وفي الصبيح ، وسميره في القبر والوصال ، ورفيقه في المحل والترحال - فاينما رحل رمح امامه ، وايان حال كان خيامه ، وحينها لفت وقف قدامه ، وهكذا يكون المال الما في الملذات . ونما نے 1