صفحة:مشهد الأحوال.pdf/111

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

حال الحيوة - منه الحيوة مصدر يشتق منة نظام الأكوان الطبيعية ، واصل تبعث ، حركات الكائنات العضوية . اذ به تحفظ الجامدات نوامېسها رشرايعها . وتحرس الناميات اشخاصها وطبايعها . فهو التثاقل والتبادل للاجرام السماوية - والنمو والتغذية الأكوان الالية . والمحس والاعمال الخلايق الحيوانية ، والاشعار والادراك للطبيعة الانسانية فبالحيوة يدخل المتحرك في العلاقة مع المحيطات الاجنبية ويستبضعها اغراضه الحيوية ، فبقدر الادراك تتسع الشقة وبمقدار الاشعار تعظم المشقة ، ولما كان الانسان جا معا كل الادراك والاشعار كان اعظم حامل لا تقال تلك الآثار. وهكذا تكون حياته حية عليه ، ووجوده عدما لديه - حتى اذا ما بلغ حد الانصرام . رأى ذاته خيالا مر في ضعت الأحلام - على فراش الأوهام . اما بناء حبيرة الانسان. انما يتوقف على اربعة اركان ، وهي العمل والمال ، والصحية ، والأمل . كل بعمل بحث راحلته ، ولكل عمل" على شاكلته. فلما انتقل الانسان من الوحشية الى الانسية ، ومن الطبيعية إلى الادبية أثبت له ذلك الانتقال وجوب الاعمال . ونادته الجماعة حي على التعامل ، فمن لا يوثر ان يعمل لا ياكل . فاندفع كل الى الخبط في مهنته . والغوص في حرفته ، فذهب يعارك الجامدات كل كنيف ۱۸