صفحة:مشهد الأحوال.pdf/102

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
–١٠٠–


فياليت قومي يعلمون الذي جرى
من الغدر والابرام منك لاحساني
وفيتك حتى خنتنى بخيانة
تحير من فحشائها كل خوان
فها وجهك المنكود يشهد بالذي
فعلت وها ما بين عينيك عدواني
على ان ذياك الجمال قد انمحي
ولم يبق من ملح سوى لمح انسان
الي م الي م العجب اذ لم يعد سوى
شنار وفي المرآة عندك برهاني
قضى حسنك الباغي وجنزه القضا
وإدرجة من ذا المشيب باكفان
نظيرك دهر ساحر بك غشني
وحير أصحابي بامري واقراني
لحي الله اياما يوجدك جزتها
فياليتني ما كنت فيها بوجدان
وقال ايضا
ما غريمي في الحب غير ثباتي
وثبات المحب عين الشتات
ليتني كنت كالحبيب بلا قلـ
ـب فلاكان منبت الحسرات
لحفاظ الحيوة قد خلق القلـ
ـب ولكن قلبي لسلب حياتي
ايها القلب قد قضيت مرامًا
فالى م الولوع بالشهوات
تب عن الحب والعنا وعلى السلوان ثب
وانج يا اخا الوثباب
كيف ياغالبًا اسود الردى صرت
اسير الهوى بعين مهاة
عجزت أسيف المصايب عن كسرك
حتى انكسرت باللحظات
انت ابكيت أعين الدهر ذي الغد
ر فأنى يبكيك غدر فتاة
ذلك الحسن يصرع الاسد السا
طي ويغزو الكمي ذا الغزوات
انما الحرُ لم يخر حسن ذات
قطُ مالم يزن بحسن صفات
فسلوا ياقلب ان كنت حرًا
عن قبيح الصفات باهي الذات