صفحة:مشهد الأحوال.pdf/101

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
–٩٩–

فما أنا ممن غدر مثلك مضَه واي كريم في الورى غير مغدور اذا قلت فالافعال تتلو مقالتي ولو كنت مطبوعا على كل تقصير توهم قوم أنهم اسد الشرى وعند الثلاقي اجفلوا كالسنانير اذا قام شاهين الطيور مشمرا على ساقه خابت ظنون الزرازير وان هب نسر الجو فيه محوقا تفرق في الاجار جمع العصافير يحاول ضرباسي الحسود ودونة زحام الليالي واقتحام الاعاصير تبؤات باز الدهر في حومة العدى فرارا فرارا ياصفوف الفرافير انا بينكم لكننى ضعت بينكم ورب صحيح ضاع بين مكاسير في وفم الباغي يصيحان انما بمأذنة هذا وذلك في بير يحوقل خصم اذ يراني وصاحبي يروح بتهليل على وتكبير أنا صخرة الوادي ازاء معاندي وأعظم خطب للذي رام تخقبرى علي أنني غيتٌ ثجاجٌ لذي الوفا وملح أجاج للخوِن ابن خنزير

وقال أيضا

تشامت اذ في النوم طيفك وافاني فياليت نومي لم يعد بعد سلواني حلفت يمينا لا اراك فان أكن جرحت يميني في الكرى فالكرى الجاني وماذا يريد الطيف منى وإنني سلوت سلوا عنك ليس له ثاني فلو مثل الماء القراح لاعيني خيالك لم أشرب ولم اطف نيراني سلوتك والدنيا تضجُ بسلواني عليك واهلي بعجبون وخلاني فكل له علم باني كنت في هواك صريعا ضايعًا مدنفًا فان وكنت اذا انشدت فيك قصيدة ترامت عليها أنفس الانس والجان