صفحة:مشهد الأحوال.pdf/103

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
–١٠١–

ذا حبيب عيناه لم تخلفا الا - لرشق الجميع بالنظرات كلها شاب لَمةً شب لومًا فشباب نساء وشيبً آت ما عليه فقد هصرت صباه داني القطف طيب الثمرات ثم غادرته فضالة لون سرسمًا في صحايف الطيبات يا خليفي في حبه فاتك العهـد فوات الحبيب عند الفوات كن امينًا عليه من رجعتى حر مة امن من أحسن الحرمات فلمثلى الثبات في كل شوط والغيرى الترداد في الرجعات طايرٌ كان في يد الشهم نسراً وبغاثًا غدا بايدي البغاة هكذا الشاة في حمى الليث ليثٌ وبوكر الذباب جيفة شاة ربَ ميت كانه في حيوة عند حي كانه فے ممات

وربما كان السلو هجعة رقاد ، وهدية جلاد ، حتى اذا عرض حادث . او زال باعث . تيقظ المحب للحال ، ورجع الى جهاد الجمال مستعطفًا برجعته ، ومستعذرًا عن غفلته ويستسمح عما مضي .

و بستبيح عوض الرضى . وهكذا يرجع بعد نفاره . ويقع بعد فراره · وعلى هذا الحال ، قلت هذا المقال

رجع المحب اليك بعـد سلوه
ودنا يروم رضاك بعد عتوه
صبٌ راي برجوعه كل المنا
وكذا رقى كل الملا بدنوه
وغدا وضيع النفس بعد علوها
وهوى على قدميك رغم سموه
والله ما بالغت بالاعراض لو
لم يدع ذلك منك فرط غلوه
وإذا غضبت فلم يكن غضبي سوى
ثورات هذا الحب حال نموه
–٢٦–