صفحة:مرآة الحسناء.pdf/218

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
٢١٤

ان تثنت فبانةٌ من دلالٍ
او تجلت فنير من جمالِ
خدُّها والجبينُ نارٌ ونورٌ
واللمى والطُلَى ندًى ولآلِ
دأَبها الفتكُ والقتالُ بألحا
ظ جعلن القلوب مرمى النبالِ
ان يكن حبها بقلبيَ دآءً
فالدواءُ العناقُ عند الوصالِ
لي فوادٌ لرشفِ مبسمها اشتاقَ
م اشتياقَ الظمآن للجريالِ
ذاتُ تيهٍ تميلُ في قامةِ الغصنِ
م وترنو بعين خشف الغزالِ
مذ طلبتُ الوصالَ والقربَ قالت
هل ينال الفتى طلابَ المحال
وإذا ما المطلوبُ جاءَ على الطا
لبِ صعبًا فالفوزُ بالاهمال
وقال
مهما تشنُّ الليالي
فانني لا ابالي
ياويل جيش البلايا
من حملتي باحتمالي
ان كان درعي صبري
فما سيوف النكالٍ
عارٌ عليَّ انثنآئي
تحت الخطوب الثقالِ
فالخطب كالريح عزمي
أمامهُ كالجبالِ
لااشتگی فعل دهري
مهما جنى بالفعالِ
فالدهرُ خيرُ دليلٍ
يهدي سُرَاةَ الضلالِ
الدهرُ شيخٌ كبيرٌ
مؤَدبٌ للرجالِ
يغني ويفقر لكن
يابى دوامًا لحالِ