صفحة:مرآة الحسناء.pdf/217

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
٢١٣

حسبُ الكريمِ مليح ذكرٍ دائِم
وكفى اللئيم قبيحُ ذكرٍ بالِ
يهدي لنا دُرَرَ الكلام وليس ذا
عجبًا فلا بحرٌ بغير لآل
ويهزُّ سيف مقالهِ العالي على
اهل النفار من المقال العالي
قوم لهم ذو العقل خصم سيّءٌ
واخوالحماقة محسنٌ وموالِ
قل ما تشاءُ فانَّ قولَكَ راهنٌ
واسجع ولا تسمع لذي اقوالِ
عارٌ على اهل النهى ان يصمتوا
لمقام ظرفٍ او قرينةِ حال
ومن المعيبِ على الكُمَاة فرارهم
يوم الكريهة من هجوم قتالِ
يا ايها الشهم الهمامُ العالمُ العالي
م المقامِ الكاملُ الافضالِ
ماانت بالاموال تشري العزَّّ بل
هو مذ رآك شراكَ بالاموالِ
انت الكريم ابًا وجَدًا محتِدًا
شرفٌ من الاعمامِ والاخوالِ
ومتى كريمُ الاصلِ اطلعَ وجههُ
خُسِفَ الحديثُ وتمَّ كلُّ مقال
وقال
من لصبَّ غدا اسير الجَمالِ
هائِمَ الوجدِ هائجَ البلبال
ما سباهُ سوى ذوات قدودٍ
هزَّهنَّ الدلال هزَّ العوالي
بوجوهٍ كانهن بدورٌ
وشعورٍ كَأَّنهن ليالِ
غانياتٌ اطلعن من فلك الاز
رارِ شهبًا بدت على آسال
بابي غادةً اذا ما تبدَّت
اخجلت بالجمال بدرَ الكمالِ
لستُ ادري قتلي أّمن طرفها النبَّا
م ل ام من قَوَامها العسال