انتقل إلى المحتوى

صفحة:لسان العرب01.pdf/432

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٢٨ فصل الراى * حرف الباء (زیب) والرأب أن تراب يا فتحملهبرة واحدة ورابَ الرجلُ إِذا شَرِبَ سُر باشَدِيدا الاسمعى رَأَيْتُ و قابت أى شربت و رابت به را با ازد ابنه وزاب حمله بره (زاب) الزانب القوارير عن ابن الاعرابي وأنشد ونحن بنو عم على خالد بننَا . رَاتِبُ فيه ابغُضَةً وتَنَافُسُ ولا واحد لها ( زيب)، الريب مصدر الازب وهو كثرة شعر الذراعين و الحاجبين والعينين والجمع الزب والزيب طول الشعر وكثرته قال ابن سيده الريب الرعب والزيب فى الرجل كثرة الشعر وطوله و فى الابل كثر شعر الوجه والعثنون وقيل الزبب في الناس كثرة الشعر فى الأذنين والحاجبين وفى الابل كثرة شعر الأذنين والعينين زب يرب زيبا وهو أَبُّ وفي المثل كُل أَزْب نَفورُ وقال أرب الحاجبين بعوف سوه * من النفر الذين بأرقبان الاخطل وقال الآخر أرب القضا و المنكبين كأنه * من الصرصرانيات عود موقع ولا يكاديكون الآرب الانفور الانة بنت على حاجبيه شعيرات فاذا ضربته الريح نفر قال قوله مغير لم يخطئ الصاغاني الكميت أو يتناسى الأربُّ التَّفُورا قال ابن بري هذا العجز مغير والبيت بكماله يكونال من هبوات العجاج * فلم تك فيها الأَزَبَّ النَّفُورا فيه الا النفورا فقال الصواب النفارا وأورد صدره وسابقه ما أورده ابن الصلاح كتبه ورأيت في نسخة الشيخ ابن الصلاح الحدث حاشية بخط أبيه أن هذا الشعر مه رجان با العطف عطف الحلوم . ورجعت حيران إن كان خارا بالعطف وخوف بالظَّنَّ أَنْ لَا انتِلا . فَ أَو يَتَنَاسَى الأَربُ النُّفُورا و بین قول ابن بریى وهذه الحاشية فرق ظاهر والزباء الاست اشعرها و أُذُن زباء كثيرة الشعر وفى حديث الشعبي كان اذا سئل عن مسئلة مُعضلة قال زباء ذات و برلوسئل عنها أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم لا عضلت بهم يقال الداهية الصعبة زبادات وبريع فى أنها جمعت بين الشعر والوبر أراد أنها مسئلة من كلمتها بالناقة النفور لصعوبتها وداهية زيا شديدة كا قالواشعراء ويقال للداهية المنكرة وباء ذات وبرويقال للناقة الكثيرة الوبر زباء والجمل أرب وعام أزب مخصب كثير النبات وزيت الشمس ربا و أربت وزيت دَنَتْ الغُروب وهو من ذلك لانه انتوارى كما يتوارى لون العضو بالشعر وفي حديث عُروة عن أهل النار وفدهم فيرجعون اليهم زب حبنا الزب جمع الازب و هو الذى تدق أعاليه ومفاصله وتعظم سفلته والحين جمع الأحبن وهوا اذى اجتمع في بطنه الماء الاصفر والرب الذكر بلغة أهل اليمن وخص ابن درید به ذكر الانسان و قال هو عربی صحیح وانشد