انتقل إلى المحتوى

صفحة:لسان العرب01.pdf/433

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الراي حرف الباء

(زیب) ٤٢٩ وأنشد قد حلفت الله لا أُحبه . أن طال خصيا مو قصر زيه

والجمع أرب وأزباب وربية والرب اللعية يمانية وقيل هو مقدم المية عند بعض أهل البين قال الشاعر ففاضت دموع المجمتين بعبرة * على الرب حتى الرب في الماء عامس قال شمر وقبل الرب الأنف بلغة أهل اليمن والزب ملول القربة الى رأسها يقال زيبها فاز دبت والزبيب السم في قم المية والزبيب زبد الما مومنه قوله . حتى اذا تكشف الزبيب . والريب ذا وى العنب معروف واحدته زَيبة وقد أزب العنب وزَيَّبَ فلان عنبه زيبا قال أبو حنيفة واستعمل أعرابي من أعراب السراة الزبيب في التين فقال الفيلم اني بين شَدِيدُ السواد جيد الريب یعنی یا بسته وقد رتب التين عن أبي حنيفة أيضا والريبة فرحة تخرج في اليد كالعرفة وقيل تسمى العرفة والريب اجتماع الريق في الصماعين والزيتان زيدتان في شرقى الانسان إذا أكثر الكلام وقد رب شد فاء اجتمع الريق في صامِقيها واسم ذلك الريق الزبيبتان ورب قسم الرجل عند الغيظ اذا رأيت له رستين في جنبي فيه عند ملتقى شفتيه مما يلي اللسان يعنى ريقا يابا وفى حدين بعض القرشيين حتى عرفت وزب صمامان أى خرج زبد فيك في جاني شفتيك وتقول تكلم فلان حتى ربب شد قاه أى خرج الزبد عليهما وتزيب الرجل اذا امتلا غيظا ومنه الحية دو الزميتين وقيل الحية ذات الزيتين التى لها نقطتان سودا وان فوق عينيها وفى الحديث ى كثر أحدهم يوم القيامة شُجاعًا أَقْرَعَ لَه زَبيبتان الشجاع الحية والأقرع الذى تمرطَ جلد رأسه وقوله زيبتان قال أبو عبيد الكنتان السود او ان فوق عينيه وهو أوحش ما يكون من الحياتِ وأخبته قال ويقال ان الزيتين هما الزيدتان يكونان في شرقي الانسان اذا غضب وأكثر الكلام حتى يزيد قال ابن الاثير الزبية نكتة سود ا فوق عين الحية وهما نقطتان يكتنفان فاها وقيل هما زيدان في شدقيها وروى عن أم غيلان بنت تجرير أنها قالت ربما أنت أبى حتى يتذيب شد های ) قال الراجز انى إذا ما زبب الأشداق * وكت الصحاح والله لاق * ثبت الجنان مرجم وداق أى دان من العدو ودق أى دنا والتربب التريد فى الكلام وزبزب اذا غضب وزبزب اذا انهزم في الحرب والزيرْب ضَرب من السفن والرباب جنس من القار لا شعر عليه وقيل هو فأر عظيم أحمر حسن الشعر وقيل هو فأر أصم قال الحرث بن حلزة و هم زباب مائر - لاتسمع الاذان عدا