٣٨٠ فصل الذال * حرف الباء (ذهب) كرم الله وجهه فبعت من اليمن بذهيبة قال ابن الأثير وهى تصغير ذَهَب وأدخل الهاء فيهالات الذهب بُؤُنت والمؤنّث الثلاثي اذا سعر الحق في تصغير الى أمه وقو بست و نفيسة وقيل هو تصغير ذهبة على نية القطعة منها صغرها على لفظها والجمع الأذهاب والذهوبُ وفي حديث على كرم الله تعالى وجهه لو أراد الله أن يفتح لهم كنوز الذهبان الفعل هو جمع ذَهَب كبرق وبرقان وقد يجمع بالضم و حمل وجلان وأذهب التي طلاء بالذهب والمذهب التي المطلي بالذهب قال لبيد أو مذهَبُ جَدَد على الْوَاحِهِ ، أَلنَّاطِقُ المبروز والمختُومُ ويروى على الواحهن الناطق وانا عدل عن ذلك بعض الرواة استيحا شا من قطع ألف الوصل وهذا جائز من سيبويه في الشعر ولاسيما في الأنصاف لاتم امواضع أصول وأهل الجاز يقولون هى الذهب ويقل نزلت بلغتهم والذين يكيرُونَ الذَّهَب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله ولولا ذلك لغلب المذكرا أونت قال وسائر العربية ولون هو الذهب قال الازهرى الذهب مذكر عند العرب ولا يجوز تأنيثه الا أن تجعله جمعا الذهبة . وأما قوله عز وجل ولا يُنفِقُونَها ولم يقل ولا ينفقونه فقيه أقاويل أحدها أنَّ المعنى يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقون الكنوز فى سبيل الله وقيل جائز أن يكون محمولا على الأموال فيكون ولا ينفقون الأموال ويجوز أن يكون ولا يتفقون الفضة وحذف الذهب كأنه قال والذين يكنزون الذَهَب وَلا يَ ْنقُونَه والفضَّة ولا ينفقونها فا والكلام كما قال والله ورسوله أحق أن يرضوه ولم يقل يرضُوهُما وَكُلُّ ما مُومِ الذَهَبِ فَقَد أَذْهِبَ وهو مُذهَبُ والفاعل مذهب والاذهاب والتذهيب واحد وهو التمويه بالذهب ويقال ذهبتُ الشي فهو مذهب اذا طلبته بالذهب وفي حديث جرير وذكر الصدقة حتى رأيتُ وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمال كانت مذهبة كذا جاء في سن النسائي وبعض طرق مسلم قال والرواية الدال المهملة کا والنون وسيأتي ذكره فعلى قوله مذهبة هو من الشيء المذهب وهو المموه بالذهب أرهو من قولهم فرس مذهب اذاعات حمرته صفرة والأتى مذهبة وانما خص الأنثى بالذكر لانها أصفى لونا و أرق بشرة ويقال كيت مذهب الذى تعلو محمونه صفرة فاذا اشتدت جربه ولم تع له صفرة فهو المدعى والأتَى مُذهَبَة وفى ذَهِيبُ مُذْهَب قال أراء على توهم حذف الزيادة قال حميد بن ثور موضحة الأقرابِ أَمَا سَرَاتُهَا * فَلْسٌ وأَمَّا جِلْدُها فَذَهِيبُ والمذاهب سيور تموه بالذهب قال ابن السكيت في قول قيس بن الخطيم أتَعرِفُ رسما كا طراد المذاهب . المذاهب جاود كانت تُذهَب واحدُها مَذهَبُ تُجْعَل في
خطوط