صفحة:لسان العرب01.pdf/314

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الحاء * حرف الباء م الابن خزيمة يعنى قريشالا ينفرون في النشر الأول قال وقال بالخزيمة حصبوائی أقيموا الصب قال أبوعبيدالتّخصيب اذانة الرجل من منا الى مكة للتوديع أقام بالأبطح حتى يسمع بهاماعة من الليل ثم يدخل مكة قال وهذا شئ كان يفعل ثم ترك وخزيمة هم فريش وكانه وليس فيهم أسد وقال التعنى التحصيب نزول المحصب بمكة وأنشد الله عينا من رأى من تشرق « أنت وأنأى من فراق المصب وقال الاصمعي العصب حيث يرمي الجمار وأنشد

أمام ثلاثا المصب من منا * ولمابين للناجـات طـريق . وقال الراعي ألم تعلمى باألام الناس أننى * بمكة معروف وعندالمحسب بريد موضع الجار والحاصبريش شديدة تحمل التراب والحصباء وقيل هوما تناثرمن دقات البرد والثلج وفي التنزيل انا ارسلنا عليهم حاصباوكذلك الحصبة قال لبيد جرت عليها أنخوت من أهلها . أذيالها كل عصوف حصبه قوله جرت عليها كذا هوفى بعض نسخ الصاح أيضا . وقوله تعالى إنا أرسلنا عليهم حاصباأى عذابا يخصهم أى ترميهم بحجارة من تحميل وقيل حاصباأى والذي في التكملة جرت وريحاتقلع الحصباءلة وتها وهى صغارهاوكارها وفي حديث على رضى الله عنه قال للخوارج عليه كتبه مصح أصابكم حاصب أى عذاب من الله وأصل رميتم بالحصباء من السماء ويقال للريح التي تحمل التراب والحصاحاصب وللشعاب برمى بالبردواللي حاصب لانه برمى بهمارميا قال الاعشى لنا حاصب مثل رجل الذى ، وجأوا برقعتها الهيوبا

أراد الحاصب الرماة وقال الازهرى الحاسب العدد الكثير من الرجالة وهومعنى قوله لناحاصب مثل رجل الدتى * ابن الاعرابي الخاصب من التراب ما كان فيه الحصباء وقال ابن شميل الخاصب الحصباء في الريح كان يومناذا حاصب وربع ساصب وقد حصتناتحصناوريح سبة فيهاحصباء والدوالرمة - حفيف نالجة نونهاحصب * والحصب كل ماألفيته في النارمن حطب وغيره وفي التنزيل إنكم وماتعبدون من دون الله حصب جهنم قال الفراء ذكر أن الحب في لغة أهل اليمن الحطب وروى عن على كرم الله وجهه أنه قرأحطب جهنم وكل ما ألقيته في النارفقد حصتها به ولا يكون الحب ما حتى يتجربه وقيل الحصب الحطب عامة ب النار بالحصب يحصبها حصها أضرمها الازهرى الحصب الحطب الذي يلي في تنورأوفى وقودفأمامادام غير مستعمل للشخورفلا بسمي حصبا وحصته أحبه رميته بالحصباء والحجر المرمى

.