صفحة:لسان العرب01.pdf/313

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الحاء - حرف الباء

3 (حب) ره و الذين أصابهم الجدرى والحصبة والقصب والحصبة الحجارة والحصاواحدته حصبة وهونادر والحصباءالحصا واحدته حصبة كقصبة وقصباء وهوعند سيبويه اسم للجمع وفي حديث الكوثر فأخرج من حصبانه فاذا باقون أجرأى حصاه الذي في قعره وأرض حصبة وعصبة بالفتح كثيرة الحصباء قال الازهرى أرض خصبة ذات حصباء وتحصاة ذات حصا قال أبو عبيد وأرض تحصية ذات حصبة وتجددة ذات جدري ومكان حاصب دوحصباء وفي الحديث أنه نهى عن مس الحصباء فى الصلاة كانوا يصلون على حصباء المسجد ولا حائل بين وجوههم و بينهافكانوا اذا محدواسووها أيديهم فنهوا عن ذلك لانه فعل من غيرأفعال الصلاة والعبث فيهالايجوزوتبطل به اذا تكرر ومنه الحديث ان كان لا بد من مس الحصياء فواحدة أي مرة واحدة رخص له فيهالانهاغيرمكررة ومكان حصب دوحصباءعلى النسب لا المتسمع له فعلا قال أبوذؤيب فكرون في حجرات عذب بارد * حصب البطاح تغيب فيه الأكرع والحسب رميت بالحناء حصبه به مبارماه بالخشياء و كه ارماه بالحصباء وتحاصبواتراموابالحصباءوالحصباء صغاره اوكبارها وفي الحديث الذي جاءفى مقتل عثمان رضي الله عنه قال انهم تحاصبوافى | قوله حصبه بحصبه هومن باب ضرب وفي لغة من باب المسمدحتى ما ابصرأديم السماء أى تراموابالحصباء وفي حديث ابن عمر أنه رأى رجلين يتحدان قتل اه مصباح كتبـه والامام يخطب قصهما أى رجهما بالحسبا ليسكنهما والاحصاب أن ينير الحصافى عدوه وقال اللحياني يكون ذلك في الفرس وغيره ممايعدو تقول منه أحصب الفرس وغيره وحصت الموضع ألقى فيه الحصاالصغار وفرته بالحصباء وفي الحديث أن عمر رضي الله عنه أمر بتخصيب المسجد وذلك أن يلق فيسه الحصا الصغار ليكون أوثر للمسلى وأغفرلمالقيفيه من الأنشاب والتراني والأقذار والحصبا هوالحصاالصغار ومنه الحديث الاتجرأنه حسب المسجد وقاله وأغفر للخامة أى أسترللبزاقة اذاسقطت فيه والاقشاب مايسقط من خيوط خرق وأشياءتقذر والحصب موضع رمي الجمار عناوقيل هوالشعب الذي مخرجه الى الابطح بين مكة ومنى ينام فيه ساعة من الايل ثم يخرج الى مكة سميا بذلك للحصا الذي فيهما ويقال لموضع الجمارأيضا حصاب بكسر الحاء قال الازهرى التخصيب النوم بالشعب الذي تخرجه الى الابطح ساعة من الليل ثم يخرج الى مكة وكان موضعانزل به رسول الله صلى الله عليه وسلم من غيرأنسنه للناس فن شاء ب ومن شاءلم يحصب ومنه حديث عائشة رضي الله عنه ليس التخصيب بشئ أرادت به النوم بالحصب:دالخروج من مكة ساعة والنزول به وروى عن عمر رضي الله عنه أنه قال ينفر مه ۴۰۹ $