فصل الحاء * حرف الباء أحسب أى ظنت وجائزأن يكون مأخوذا من حسبت أحسب أراد من حيث لم لنفسه رزقاولاعده في حسابه قال الازهرى وإنماسمى الحساب في المعاملات حسابا لانه يعلم به مافيه كفاية ليس فيه زيادة على الاقدارولا نقصان وقوله أنشده ابن الاعرابي إذ نديت أقرابه لايمحاسب يقول لا يقترعليك الجرى ولكنه الى بحرى كثير والمعدودمحسوب وحسب أيضا وهو فعل بمعنى مفعول مثل نقض بمعنى.مفوض ومنه قولهم ليكن عملك بحسب ذلك أى على قدر موعدده وقال کے الكسالى.اأدرى ماحسب حديثك أى ماقدره ورعاسكن في ضرورة الشعر وحاسبه من الحاسبة و رجل حاسم وحساب والحسبة مصدراحتسابت الاجرعلى الله تقول فعلته تسب فيه احتسابا والاحتساب طلب الاجر والاسم الحسبة بالكسر وهوالآخر واحتسب فلان ابن اله أوابنة له اذامات وهو كبير وافترط فرطا اذا مات له ولد صغيرم يبلغ الحلم وفى الحديث من مات له ولد فاحتسبه أي احتسب الاجر يصبره على مصيبته به معناه اعتدمصته به في جلة بلايا الله التي يشاب على الصبر عليها واحتسب بكذا أجرا عندالله والجمع الحسب وفي الحديث من صام رمضان إيمانا واحتسابا أى طلب الوجه الله تعالى وثوابه والاحتساب من الحسب كالاعتداد من العد وإنماقيل لمن ينوى، له وجه الله احتسبه لان له حينئذ أن يعتدع له فجعل في حال مباشرة الفعل كانه معتدبه والحسبة اسم من الاحتساب كالعدة من الاعتداد والاحتساب في الاعمال الصالحات وعندالمكروهات هو البدارالى طلب الأجر وتحصيله بالتسليم والصبر أوباستعمال أنواع البروالقيام بها على الوجه المرسوم فيهاطلب اللثواب المرحومنها وفي حديث عمر أيها الناس احتسبوا أعمالكم فات من احتسب عمله كتب له أجر عله وأجر حسبته وحسب الش ويح والكسرأجود اللغتين حسباناوت--- ة وتخبطنه وحسب مصدرنادر وإنماهو قوله والكسرأجود اللغتين نادر عنـدى على من قال يحسب ففتح وأتباعلى من قال يحسب فكسر فليس بنادر وفى الصباح هي عبارة التهذيب كتبه ويقال أحسبه بالكسر وهو شاذلات كل فعل كان ماضيه مكسورا فان مستقبله يأتى مفتوح مه العين فحوصلم يعلم الأربعة أحرف جاءت نوادرحسب بحسب نفس ونعم بینیم فانها جاءت من السالم بالكسر والفتح ومن المعتل ماجاء ماضيه ومستقبله جميعا الكسر ومقيمق ووفق يفق ووثق ينو وورع برع وورم برم وورث برث ووري الزنديرى وولى بلى وقرئ قوله تعالى لاتحسين ولا تحسبن وقوله أم حسبت أن أصحاب الكهف الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمرادالامة وروى الازهرى عن جابر بن عبدالله أن النبي صلى الله عليه وسلم فرأيحسب أن ماله (۳۹ - لسان العرب اول) ....
