فصل الحاء * حرف الباء
وماكفاه وقال الفراءفى قوله تعالى ياأيها النبي حسب الله ومن اتبعك من المؤمنين جاءالتنسير يكفيك الله و يكنى من اتبعات قال وموضع الكاف في حبك وموضع من نصب على التفسير كما قال الشاعر إذا كانت الهجاء وانشقت العصا ، ة والشمالأسف مهند قال أبو العباس معنى الآية بكنيات الله ويكنى من اتبعت وقيل في قوله ومن اتبعك من المؤمنين قولان أحدهماحسبت الله ومن اتبعك من المؤمنين كفاية أذانصرهم الله والثاني حسبك الله وحسب من أتبعك من المؤمنين أي يكفيكم الله جميعا وقال أبوإسحق في قوله عز وجل وكفى بالله حسيبايكون بمعنى محاسباو يكون بمعنى كافياو قال في قوله تعالى ان الله كان على كل ى حسيباأى يعطى كل شئ من العلم والحفظ والجزاءمقدارمايحسبه أى يكفيه تقول لهذا أى اكتف بهذا وفي حديث عبدالله بن عمرورضي الله عنهما قال له النبي صلى الله عليه وسلم يحسبك أن تصوم من كل شهر:لاثة أيام أى يكفيك قال ابن الاثيرولوروى بحسبت أن تصوم أى كنايتد أوكافيك كقولهم بحسبك قول الشوالباء زائدة لكان وجها والإحساب الاكفاء قال الراع کی خراخر محسب الصقعى حتى * بطل يقره الراعي سجالاً
وابل حسبة لها لحم وشحم كثيروأنشد ومحسبة قد أخطأ الحق غيرها و تنفس عنها حينها فهي كالشوی س قول حسبها من هذا وقوله قد أخطأ الحق غيرها يقول قدأخطأ الحق غيرها من نظرائها ومعناه أنه بالضيوف ولا يقوم بحقوقهم الأنحن وقوله تنفس عنها حينها فهى كالشوى كأنه نقض للاول وليس بنقض إغمايريد تنفس عنها حينها قبل الصيف تم تحرناها بعـدللضيف والشوى هنا المشوى قال وعندى أن الكاف زائدة وإنما أرادفهمى شوى أى فريق مشوي أومنشوأراد وطبية فاجتزا بالنشوى من الطبيخ قال أحمد بن يحيى سألت ابن الاعرابي عن قول عروة بن الورد ومحسبة ماأخطأالحق غيرها * البيت فقال المحبة بمعنيين من الحسب وبهو الشرف ومن الاحساب وهو الكفاية أى انهانُحسب بلبنهاأهلها والضيف وماصلة المعنى أنها لحرث هي وسلم غيرها وقال بعضهم لا حسينسكم من الأسودين يعنى التمر والماء أي لا وسعت عليكم وأحسب الرجل وحسبه أطعمة وسقاه حتى يشبع ويروى من هذا وقبل أعطاه مايرضيه والحساب الكثير وفي التنزيل عطاءحسابأى كثيرا كافيا وكل من أرضى فقد أحسب ونى حساب أي كاف ويقال أناني حساب من الناس أى جماعة كثيرة وهى لغة هذيل وقال ساعدة بن جؤية الهذلى
