فصل الثاء * حرف الباء (نوب) نائب الحر يعنون أنه غض رطب كانه ماءالحراذ افاض بعدجزر وثاب أى عاد ورجع إلى موضعه الذي كان أفضى اليه ويقال ناب ماء البثراذاعادت منها وما أشرع ثابتها والمنابة الموضع الذي يثاب اليه أى يرجع اليه مرة بعدأخرى ومنه قوله تعالى واذجعلنا البيت مثابة للناس وأمنا وانماقيل للمنزل مثابة لان أهله يتصرفون في أمورهم ثم يتوبون اليه والجمع المتاب قال أبو إسحق الاصل في منابةمثوبة ولكن حركة الواوثقلت الى الناموسبعت الواوالحركة فانقلبت ألفا قال وهذا إعلال باتباع باب ثاب وأصل ثابثوب ولكن الواوةلبت ألنسا لتحركهاوانفتاح ماقبلها قال لا اختلاف بين النحويين في ذلك والمنابة والمتاب واحد وكذلك قال الفراء وأنشدالشافعي يت أبي طالب مثابالاقناء القبائل كانها * تحب اليه التعلات الدوامل وقال ثعلب البيت مثابة وقال بعضهم منوبة ولم يقرأبها ومثابة الناس ومنابهم مجتمعهم بعـد التفرق وربما قالوا الموضع حبالة الصائدمثابة قال الراجز متى متى تطلع المتايا • املشيامهترامصاباً قوله متى الخ هذا هو الصواب ي الوعل والثبة الجماعة من الناس من هذا وتجمع به بي وقد اختلف أهل اللغة في وتحرف وتصرف في مادة ش ی خ کتبه مصححه أصلهافقال بعضهم هي من باب أى عاد ورجع وكان أصلهانو به فلاشت الناءحذفت الواو ا وتصغيرهالويبة ومن هذا أخذئبة الحوض وهو وسطه الذي ينوب اليه بقية الماء وقوله عز وجل فانفرواثبات أوانفر واجميعا قال الفراءمعناه فانفروا صبااذادعيتم الى الشراء أودعيتم تنفروا جميعا وروى أن محمد بن سلام سأل يونس عن قوله عز وجل فانفروائبات أوانفروا جميعا قالمية وثبات أي فرقة وفرق وقال زهير وقد أغذوعلى ثبة كرام * تشاوى واجدين لأنشاء قال أبومنصورالنبات جماعات في تفرقة وكل فرقة بة وهـذامن تاب وقال آخرون التيسة من الأسماء الناقصة وهو فى الاصـل ثنية فالساقط لام الفعل في هذا القول وأمانى القول الأول فالساقط عين الفعل ومن جعل الاصلية فهو من ثبيت على الرجل اذا أثنيت عليه في حياته وتأويله جمع * محاسنه وانا الشبه الجماعة وثاب القوم أتوامتواترين ولا يقال للواحد والثواب جزاء الطاعة وكذلك المثوبة قال الله تعالى لمثوبة من عند الله خير وأعطاء ثوابه ومنو بته ومنوبته می ک أي جزاءماع له وأثابه الله توابه وأتوبه وتو به منو بته أعطاه إياها وفي التنزيل العزيزهـل نُوب الكفارما كانوا معلون أى جوزواو قال الحياني أثابه الله مثوبة----ة ومنوبة بفتح الواوشان ا
۲۳۷
