صفحة:لسان العرب01.pdf/242

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الثاء * حرف الباء (نوب) و و منه ومنه قراءة من قرألنوبة من عند الله خير وقد ثوبه الله مثوبة حسنة فأظهر الواو على الاصل وقال الكلابيون لانعرف المثوبة ولكن المثابة وثوبه الله من كذا عوضه وهومن ذلك واستنابه سأله أن ينيبه وفي حديث ابن اليمان رضي الله عنه أنيبوا أخاكم أي جازوه على صنيعه يقال أنابه نسبه إنابة والاسم الثواب ويكون في الخير والشمرالا أنه بالخيراً خص وأكثر استعمالا وأماقوله في حديث عمر رضي الله عنه لا أعرفن أحدا انتقص من مسبل الناس الى متاباتهم شـيا قال ابن شميل الى متاباتهم أى الى منازلهم الواحدمثابة قال والمثابة المرجع والمثابة المجتمع والمنزل لان أهله يثوبون اليه أى يرجعون وأراد عمر رضى الله عنه لا أعرفن أحدااقتطع شيأمن المسلين وأدخله داره ومنه حديث عائشة رضي الله عنه . وقولُها فى الأحنف أبي كان يستهم مثابة مفهه وفي حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه فل له في مرضه الذي مات فيه كيف تجدل فال أجدنى أذوب ولا أنوب أى أضعف ولا أرجع إلى القمة ابن الاعرابي يقال لأساس البيت سنابات قال و يقال لغراب الأساس النتيل قال و"باب اذا انتبه واب اذارجع و تاب اذا أقلع والمتاب لى الحجارة بثوب بعضه على بعض من أعلام الى أسفله والمنساب الموضع الذي ينوب منه الماء م و ومنه بنرمالها نائب والثوب اللباس واحد الأثواب والشباب والجمع أنوب وبعض العرب يهمزه فيقول أنوبلاستنقال الضمة على الواو والهمزة أقوى على احتمالها نهاوكذلك داروأدؤروسات وأسوق وجميع ما جاء على هذا المثال قال معروف بن عبدالرحمن الكل دهرقد ليست أنوبا * حتى اكتسى الرأس قناع أشيبا * أملح لال اولا شكيبا وأثواب وثياب التهذيب وثلاثة أنوب بغيرهمز وأماالاسوق والأدورفهموزان لان صرف أدور على دار وكذلك أسوقى على ساق والأنوب حل الصرف فيها على الواوالتى فى الثوب فيها والواو تحتمل الصرف من غيرانهمازفال ولوطرح الهمزمن أدور وأسوق لجازعلى أن تردتلك الالف الى أصلها وكان أصلها الواو كما قالوافي جماعة الناب من الانسان أنيب همز والات أصـل قوله همزوا لان أصل الألف الخ كذافى النسخ ولعلهلم | الالف فى النـابيا وتصغيرناب نييب ويجمع أنياباو يقال اصاحب النياب ثواب وقوله عز وجل تهموا كما ينفيده التعليل وشبابك فطهر قال ابن عباس رضي الله عنهما يقول لا تلبس ثيابك على معصيةولاعلى لجوركفر بعده كتبه مصححه واحتج قول الشاعر إنى بحمدالله لانوب غادر * لبست ولامن خربة أتقنع وقال أبو العباس النياب اللباس و يقال للقلب وقال الفراء وثيابك فله أى لاتكن غادرافتدتس ثيابك ۲۳۸ -