فصل الباء * حرف الهمزة (بدا) الماضي ودل به على رضاه من عمر بن الخطاب رضي الله عنـه بمـاوظفه على الكثيرة من الجزية في الامصار وفى تفسيرالمنعقولان أحدهما أنه علمأنهم سيسلون و يسقط عنهم ماوظف عليهم فصار واله اسلامهم مانعين و يدل عليه قوله وعدتم من حيث بدأ تم لان بدأهم فى علم الله أنهم سلمون فعادوا من حيث بدؤا والثانى أنهم يخرجون عن الطاعة ويعصون الامام فيمتعون ماعليهم من الوظائف والمدى مكال أهل الشام والتقشير لأهل العراق والأردب لأهل مصر والابتداء في العروض اسم لكل جزء يعتمل في أول البيت بعمل لايكون فىشي من حشوالبيت كالمسرم في الطويل والوافر والهزج والمتقارب فان هذه كلاه ايسمى كل واحد من أجزائهااذا اعتل ابتداء وذلك لات مولن تُحذف منه القاء في الابتداء ولا تحذف الفاءمن فعوان في حشوالبيت البتة وكذلك أول مفاعلتن وأول مفاعيلن يحذفان في أول البيت ولايسمى مستفعلن في البسيط وما أشبههما عله كعله أجزاءحشوه ابتداءوزعم الاخفش أن الخليل جعل فاعلاتن في أول المديدا بتداء قال ولم يدر الاخةش لم جعل فاعلاتن ابتداء وهي تكون فعلاتن فاعلاتن كما تكون أجزاء المشو وذهب على الاخفش أن الخليل جعل فاعلاتن هناليست كالحشولان ألفهانسقط أبدا بلامعاقبة وكل ماجاز في جزئه الاول مالا يجوزفى حشوه فاسه الابتداء وانماى ماوقع في الجزءابتداء
وم و موسسه لابتدائك بالاعلال وبدأ الله الخلق بدأوأبدأهم بمعنى خلقهم وفي التنزيل العزيز الله يبدوا الخلق وفيه كيف يبدى الله الخلق وقالو هو الذي يبدأ الخلق تم بعيده وقال انه هو يبدئ ويعيد فالاول من البلدي والثانى من المبدى وكلاهماصة لله جليلة والردىء الخلوق و بر بدی کبدیع والجمع بو والد والبدى البر التي حفرت في الاسلام حديث واستبعادية وترك فيها الهمزة في أكثر كلامهم وذلك أن يحفر بئرافى الارض الموات التي لارب لها وفي حديث ابن المسيب في حريم البئر البـدى خمس وعشرون ذراعا يقول له خمس وعشرون ذراعا حواليهاحر يمتهاليس لاحد أن يحضر في تلال الخمس والعشرين برا واناشبهت هذه البئر بالارض التي يحبها الرجل فيكون مالكانهافال والقليب البئر العادية القديمة التي لا يعلم لهارب ولا حافسر فليس لاحد أن ينزل على خين ذراعا منها وذلك أنها لعامة الناس فاذا نزلهـانازل منع غيره ونى النزول أن لا يتخذهاداراو يقيم عليها وأما أن يكون عابر سبيل فلا أبو عـدة يقال للركية دى وبديع اذا حفرتهاأنت فان أصبتها قد حفرت قبلك فهى حقيبة وزمزم خفية لانها لاستيل
