صفحة:لسان العرب01.pdf/231

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل التاء والثاء * حرف الباء (ثاب) ورجع وأناب وتاب الله عليه أى عاد عليه بالمغفرة وقوله تعالى وتوبوا إلى الله جميعا أى عودوا إلى طاعته وأنيبوا البسه والله التواب يتوب على عبده بفضل اذا تاب اليه من ذنبه واستتبت فلانا عرضت عليه التوبة مما اقترف أى الرجوع والندم على مافرط منه واستتابه سأله أن يتوب وفى كتاب سيبويه والتتوبة على تفعله من ذلك وذكر الجوهري في هذه الترجمة التابوت أصله تابوتمثل ترقوة وهوفعلوة فلماسكنت الواوانقلبتها التانيت تاه وقال القاسم بن معن لمختلف لغةقريش والانصارفى شئ من القرآن الافي التابوت فلغة قريش بالنساء ولغة الانصار بالهاء قال ابن بری التصريف الذي ذكره الجوهرى في هذه اللفظة حتى ردها الى تابوت تصريف فاسد مال والصواب | أن يذكر في فصل تبت لات تامه أصلية ووزنهفاءول مثل عاقول وحاطوم والوقف عليها بالتاءفى أكثر اللغات ومن وقف عليها بالهاء فانه أبدلهامن التاء كما أبدلهافى الفراتحين وقف عليها بالهاء وليست تاء الفرات بتاء تأنيث وإنماهى أصلية من نفس الكلمة قال أبو بكر بن مجاهدا لتابوت بالتاءقراءة الناس جميعاولغة الانصارالتألوة بالهاء ۴۲۷ (فصل الثاءالمثلثة ) * (ثاب) كتب الرجل أباوتناءب وتنأب أصابه كسل وتوصيم وهى | قوله ثلب الرجل قال شارح القاموس هو كفرح عازيا الثؤباء تمديد والثؤباء من التناوب مثل الهواء من التمطى قال الشاعر في صفة شهر ذلك للسان لكن الذي في می می

  • فأفتر عن قارجه تناؤيه *وفى المثل أعدى من النوباء ابن السكيت تناءت على تفاعلت ولاتقل | المحكم والتكملة وتبعهما

تفاوت والتناوب أن يأكل الإنسانشيا أو يشرب شيأتعامله فترة كنقلة النعاس المجـدثنب کعنى كتبه النعاس من غيرغني عليـه يقال لب فلان قال أبوزيد تاب يتب تتوبان الثوبا في كتاب المسمز وفي الحديث التناوب من الشيطان وإنماجعله من الشيطان كراهية له لانه إنما يكون من ثقل البدن وامتلائه واسترخائه وميله الى الكسل والنوم أضافه الى الشيطان لانه الذي يدعو الى إعطاء النفس شهوتها وأراده التحذير من السب الذي يتولد منه وهو التوسع في المطعم والتبع فينقل عن الطاعات ويكسل عن الخيرات والأثاب شعر ينبت في بطون الأودية بالبادية وهو على ضرب التين ينبت ناعما كانه على شاطئ نهر وهو بعيد من المساميرعم الناس أنها شجرةسقيةواحدتُه أثابة قال الكميت وغادرنا المقاول في مكر * كخشب الأثاب المتغطرسينا قال الليث هي شبه بها النجم الشك وأنشد * في سلم أوأثأب وغرقد * قال أبو حنيفة م ه م وه ک . ک ک دم سے ووو ای مه و الاثابة دوحة مجلال واسعة يستظل تحتها الالوف من الناس تنبت نبات شعر الحوز وورقها أيضا