فصل الثاء * حرف الباء (غرب) كنه ورقه ولهالمرمثل التين الأبيض يؤكل وفيه كراهة وله حب مثل حب التين وزناده جيدة وقبل الاناب شبه القصب له رؤس گرؤس القصب وشكه كشكره فاتاقوله و قل لابی قدس خفيف الأنبه , فعلى تخفيف الهمزة إنما أرادخفيف الاثابة وهذا الشاءركانه ليس من لغته الهم زلاند لوهمزلم ينكسر البيت وظنه قوم لغة وهو خطأوقال أبو حنيفة قال بعضهم الان فاطرح الهمزة وأبقى الناءعلى سكونها وأنشد ونحن من قلي باعلى شعب * مضطرب البـان أنيث الائب تب ابن الاعرابي الشباب الجلوس ونب اذا جلس جلوس متمكنا وقال أبو عمروتبني إذا جلس متمكنا (غرب) الترب شيم رقيق يغشى الكرش والأمعاء وجمعه نُوب والترب التهم الموطة على الأمعاءوالمصارين وشاة ترباءعظيمة القرب وأنشدشهر
- وأنتم بقضم الكاليتين مع الغرب، وفي الحديث نهى عن الصلاة اذاصارت الشمس كالانارب
أى اذا تفرقت وخصت موضعادون موضع عند المغيب شبها بالثروب وهي الشهم الرقيق الذي يغشى الكرش والأمعاءالواحد ترب وجههافى القله أثرب والا يارب جمع الجمع وفي الحديث ان المنافق يؤخر العصر حتى اذاصارت الشمس غرب البقرة صلاها والثريات الأصابع والتثريب كالتأنيب والتعبير والاستقصاء في اللوم والتارب الموبيخ يقال ترب وترب وأثرب ۳۲۸ انا و يخ قال نصيب وقال في أقرب و التى لا كره ما كرهت من الذي يؤذيك سوء تنانه لم يثرب
f ألالا يغرن امرأ من بلاده * سوام أخدانى الوسيطة مغرب قال مثرب قليل العطاءوهوالذي يمن بماأعطى وترب عليـه لامه وعبره بذنبه و وفي التنزيل العزيز قال لا تثريب عليكم اليوم قال الزجاج معناهلا إفساد عليكم وقال ثعلب معناه لاند كردنو يكم قال الجوهري وهومن الثرب كالشغف من الشغاف قال بشروقيل هولتبع عفوت عنهم عضو غير مقرب * وتركتهم لعقاب نوم سرمد وتربت عليهم وعربت عليهم بمعنى اذاقبت عليهم فعلهم والمغرب المعبر وقيل المخلط المفسد والتثريب الافساد والتخليط وفي الحديث اذارنت أمة أحدكم فليضربهاالحذولا يقرب قال الازهرى معنادولايكتهاولايقرءهابعدالضرب والتقريع أن يقول الرجل في وجه الرجل عيبه فيقول
