صفحة:لسان العرب01.pdf/212

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فضل الهمزة * حرف الباء (أشب) وقال ثعلب هو شعر الفرج وجمعه أسوب وقيل هوشعر الاست وحكى ابن جنی آساب في جمعه وقيل أصله من الوسب لان الوسب كثرة العشب والنبات فقلبت واوالوسب وهوالنبات همزة كما قالوا إرث وورث وقد أوسبت الارض اذا أعشت فهى موسبة وقال أبوالهيتم العانة منبت الشعرين قبل المرأة والرجل والشعر النابت عليها قال له الشعر والاسب وأنشد لعمر الذى جاءت بكم من شفلج * لدى نسيبها ساقط الاسب أهلبا وكيش مؤسب كثيرالشوف (أشب) أشبالشئ يأشبه أشبأخلطه والأشابة من الناس الأخلاط والجميع الانشائب قال النابغة الذبياني وثقت له بالنصر إذقيل قدغزت + قبائل من غسان غير أشائب - قول وقت للمدوح بالنصرلان كتابه وجنوده من غسان وهم قومه و بنوع موقدة مرالقبائل في ست بعده وهو ۴۰۸ la ? . - - -

نوعه دنيا وعمرو بن عامر * أولئك قومهم غير كاذب و يقال بها أو باش من الناس وأوشاب من الناس وهم الضروب المتفرقون وتأشب القوم اختلطوا وأتشبواأيضايقال جاءفلان فيمن تأشباليه أى انضم اليه والتف عليه والأشابة في الكسب مال الله الحرام الذى لاخيرفيه والشهت ورجل مأشوب الحسب غير محض وهو مؤتشب أي مخلوط غير صريح في نسبه والتأشب التجمع من هناوهنا يقال هؤلاء أشابة ليسوا من مكان واحد والجمع الأشـائب وأشب الشجرأشبافه وأشب وتأشبالتف وقال أبو حنيفة الأسمدة التفاف الشعر وكثرته حتى لا تجازفيه قال فيه وضع أشب أى كثيرالشهر وغيضة أنية وغيض أشب أي ملتف وأشبت الغيضة الكسرأى التفت وعدد أشب وقوله معيشت منك وإن كان أشبا أى وان كان داشول مشتبك غير هل وقولهم ضربت فيه ثلاثة بعرقدی أشب أى ذى الناس وفي الحديث إلى رجل ضرير بيني وبينك أشب فرخص لى فى كذا الأشب كثرة الشجر يقال بلدة أشبة اذا كانت ذات شعر وأرادههنا التخيل وفي حديث الأعشى الحرمازي يخاطب سيد نارسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن امرأته وقذفتني بين عيص مؤتشب * ومن شر غالب ان غاب المؤتشب الملتف والعيص أصل الشجر الليث أثبت الشربينهم تأشيبا وأشب الكلام بينهم أشيا