صفحة:لسان العرب01.pdf/208

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الهمزة - حرف الباء (أرب) وضح والتأريب الشح والحرص وأريت بالشئ أى كانتبه وأنشد لابن الرفاع ومالأخرى أرب بالحيا * :عنها تحيض ولامصرف أي كاف وقال في قول الشاعر ولقد أريت على الهموم بجسرة * عبرانة بالردف غير لون أي عاشتها ولزمتها واستعنت بها على الهموم والارب العضوالموفر الكامل الذي لم ينقص منه و يقال لكل عضو ارب يقال قطع: از بارأى عضوا عضوا وشومورب أى مونر' وفى الحديث أنه أن يكتف سوريةفأكلها وصلى ولم يتوضا المؤر بةهى الموقرة التي لم ينقص منها:ى وقد ربته تأريب اذاورة مأخوذمن الارب وهوالعصر والجمع راب يقال الشهود على سبعة آراب قوله وأرب الرجل اذاسعد وأراب أيضا وأرب الرجل اذا محد على آرابه متمسكنا وفي حديث الصلاة كان يسجد على - لم نقف له على ضبط ولعله | آراب أى أعضاء واحدها ارب بالك وأرب الفتح مع التضعيف آراب أى أعضاء واحدها إرب بالكسر والسكون قال والمراديا السبعة الجبهة واليدان والركبتان کتبه والقدمان والا راب قطع اللحم وأرب الرجل قطع اربه وأرب عضوه أيسقط وأرب الرجل تساقطت أعضاؤه وفي حديث جندب خرج برجل أراب قيل هو الفرحة وكانها من آفات الاتراب أى الاعضاء وقد غلب فىالبدفأماقولهم في الدعاءماله أربت يده فقيل قطعت يده وقبل افتقرفاحتاج إلى مافى أيدى الناس ويقال أربت من يديك أى سقطت آرابك من اليدين خاصة وجاء رجل الى النبى صلى الله عليه وسلم فقال أنى على عمل يدخلني الجنة فقال أرب ماله معناه أنه ذو أرب وخبرة وعلم أرب الرجل بالضم فهوأرب أي صارذافطنة وفى خبرابن مسعود رضي الله عنه أن رجلا اعترض النبي صلى الله عليه وسلم ليسأله فصاح به الناس فقال عليه السلام دعوا الرجل أربماله قال ابن الاعرابي احتاج فسأل ماله وقال الفتى في قوله أرب ماله أي سقطت أعضاؤه وأصيبت قال وهي كلمة تقولها العرب لايراديهااذاقيات وقوع الأمر كما يقال عقرى حلق وقولهم تربت يداه "قال ابن الاثير فى هذه اللفظة ثلاث روايات إحداها أرب بوزن علم ومعناه الدعاء عليه أى أصيبت آرائه وسقطت وهي كلمة لابراد بها وقوع الامركماية التربت يداله وقاتلات الله وإنماتُذكر في معنى التعجب قال وفى هذا الدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم قولان أحدهما تعجبه من حرص السائل ومزاحمته والثانى انه تمارآه بهذه الحال من الحرص غلبه طبع البشرية فدعا عليه وقد قال في غيرهـذا الحديث اللهم إنما أنابشرقن دعوت عليه فاجعل دعاني له رحمة م و - وقيل