صفحة:لسان العرب01.pdf/10

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

7 انه قال الله عز وجل في كل كتاب سروسره في القرآن حروف الهجاء المذكورة في أوائل السور وأجمع النحويون ان حروف التهجى وهى الالف والباء والماء والثاء وسائر مافي القرآن منها انها مبنية على الوقف وانها لاتعرب ومعنى الوقف انك تقدر أن تسكت على شكل حرف منها 3 في نسخة الوقف | فالنطق بها الم والدليل على أن حروف الهجاء.بنية على السكت كما بنى العدد على السكت انك تقول فيها الوقوف 3 مع الجمع بين ساكنين كما تقول اذاعددت واحداثنان ثلاثه أربعه فقطع ألف السين وألف اثنين ألف وصل وتذكر انها في ثلاثه وأربعه ولولا أنك تـدر السكت لقات ثلاثة كما تقول ثلاثة أهذا وحقها من الاعراب أن تكونسواكن الاواخر وشرح هذه الحروف وتنسيرها ان هذه الحروف ليست تجرى مجرى الاسماء المتمكنة والافعال المضارعة التي يجب لها الاعراب فانماهي تقطيع الاسم المؤلف الذي لا يجب الاعراب الامع كماله فقولك جعفر لا يجب أن تعرب منه الجيم ولا العين ولا الفاء ولا الراء دون تكميل الاسم وانـاهی حكايات وضعت على هذه الحروف فان أجريتها مجرى الاسماء وحدثت عنها قلت هذه كاف حسنة وهذا كاف حسن وكذلك سائر حروف المعجم فن قال هذه كاف أنت بمعنى الكلمة ومن ذكر فالمعنى الحرف والاعراب وقع فيه الانك تخرجها من باب الحكاية قال الشاعر قوله كما بينت الخ في نسخة كافاوسيمين وسينالاسماء وقال آخر * كما بينت كاف تلوح وسمها * فذكر طاهالانه جعله كابنيت اه صفة للسين وجعل السين في معنى الحرف وقال كاف تلوح فأنت الكاف لانه ذهب بها إلى الكلمة واذا عطفت هذه الحروف بعضها على بعض أعربتها فقلت ألف وباء وتاء وثاء إلى آخرها والله أعلم (وقال أبو حاتم قالت العامة فى جمع حم وطس طواسين وحواميم قال والصواب ذوات طس وذوات وذوات الم وقوله تعالى يس كقوله عز وجل الم وحم وأوائل السور وقال عكرمة معناه با انسان لانه قال انك لمن المرسلين وقال ابن سيده الالف والاليف حرف هجاء وقال الاخفش هي من حروف المعجم مؤنثة وكذلك سائرالحروف وقال وهذا كلام العرب واذاذكرت جاز وقال سيبويه حروف المعجم كلها تذكر وتؤنث كما ان الانسان يذكر ويؤنث * قالوقوله عزوجل الم والمص والمر قال الزجاج الذي اخترنا في تفسيرها قول وامل فيهاسقطا وتحرينا ابن عباس ان الم أنا الله أعلم والمص أنا الله أعلم وأفصـل والمر أنا الله أعلم وأرى قال أوله رفع بمابعدها قال الماس الكتاب كتاب الخ بعض النحويين موضع هذه الحروف رفع بمـابعـدها قال المص الكتاب فكتاب مرتفع بالمص وكان معناء المص حروف كتاب أنزل الين قال وهـذا لوكان كما وصف لكان بعد هذه هكذا في النسخ التي بأيد ا الحروف أبداذكر الكتاب فقوله الم الله لا اله الاهو الحي القيوم يدل على ان الامر مرافع لها على قواء وكذلك يس والقرآن الحكيم وكذلك حم عسق كذلك يوحي اليك وقوله حم والكتاب والاصل والله أعلم رفع بما | الميناناأنزلناه فهذه الاشياء تدل على ان الامر على غيرماذ كر قال ولو كان كذلك أيضالما كان غير المص كتاب فكتاب | الم وحم مكترين قال وقد أجمع ال بعدها أومابعده ارفع بها الم وحم مكررين قال وقد أجمع النحويون على ان قوله عز وجل كتاب أنزل اليك مرفوع بغير هذه مرتفع الخ أو نحو ذلك فتأمل الحروف فالمعنى هذا كتاب أنزل اليك وذكر الشيخ أبو الحسن على الحرالى شأفيخواص ور ام متعه الحروف المنزلة أوائل السور وسنذكره في الباب الذي يلي هذا في ألعاب الحروف

  • (باب ألقاب الحروف وطبائعها وخواصها)*

(قال) عبدالله محمد بن المكرم هذا الباب أيضاليس من شيرطنالكنى اخترت ذكر اليسير منه وأنى

Y