صفحة:لسان العرب01.pdf/9

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

والقول الثالث عنه أنه قال الم ذلك الكتاب قال الم معناه أنا الله أعلم وأرى وروى عكرمة في قوله الم ذلك الكتاب قال الم قسم وروى عن السدي قال بلغنى عن ابن عباس انه قال الم اسم من أسماء الله وهو الاسم الاعظم وروى عكرمة عن ابن عباس الر والم وحم حروف | قوله حروف معرفة الخ كذا معرفة أي بنيت معرفة قال أبي حدثت به الاعمش فقال عندك مثل هـذا ولاتعتثنابه وروى | بالاصول التي بأيدينا واعل عن قتادة قال الم اسم من أسماء القرآن وكذلك حم ويس وجميع مافى القرآن من حروف الاولى مفرقة تأتـل اه الهجاء في أوائل السور وسئل عامر عن فواتح القرآن نحو حم ونحوص والم والرقال هي اسم من أسماء الله مقطعة بالهجاء اذا وصلتها كانت اسمامن أسماء الله ثم قال عامر الرحمن الرحمن قال هذه المخ كذا قال هذه فاتحة ثلاث سور اذا جمعتهن كانت اسمامن أسماء الله تعالى وروى أبو بكر بن أبي و بالنسخ التي بايدينا والمناسب لمابعده ان تكتب مفرقة مريم عن ضمرة بن حبيب وحكيم بن عمير(٢)و راشدبن سعد قالوا المر والمص والم واشباهذلك هكذا الرحمن قال وهي ثلاثة عشر حرفا ان فيها اسم الله الاعظم وروي عن أبي العالية في قوله الم قال هذه الاحرف الثلاثة من التسعة والعشرين حرفا ليس فيها حرف الاوهو مفتاح اسم من أسماء الله وليس فيها حرف الاوهو في آلائه و بلائه وليس فيهاحرف الاوهوفي ملتقوم وآجالهم (قال) وقال عيسى بن عمر أعجب أنهم ينطقون بأسمائه ويعيشون في رزقه كيف يكفرون به قالالف مفتاح اسمه الله ولام مفتاح اسمه لطيف وميم مفتاح امعه مجد فالالف آلاء الله واللام (2) قوله وراشد بن سعد في لطف الله والميم مجد الله والالف واحد واللام ثلاثون والمسيم أربعون و روى عن أبي عبد نسخة ورائد ابن سعد اه الرحمن السلمى قال الم آية وحم آية وروى عن أبي عبيدة انه قال هذه الحروف المقطعة حروف الهجاء وهى افتتاح كلام ونحوذاك قال الاختفش ودليل ذلك ان الكلام الذي ذكر قبل السورة قدتم وروى معيد بن جبير عن ابن عباس انه قال في كهيعص هو كاف هادمين عزيز صادق جعل اسم اليمين مشتقامن اليمن وسنوسع القول في ذلك في ترجمة ين ان شاء الله تعالى وزعم قطرب أن الر والمص والم وكهيعص وص وق ويس ون حروف المعجم لتدل ان هذا القرآن مؤلف من هذه الحروف المقطعة التي هي حروف ا ب ت ث فجاء بعضهامقطعاوجاءتمامهام ولنا ليسدل القوم الذين نزل عليهم القرآن أنه بحروفهم التي يعقلونهالاريب فيه قال ولقطرب وجه آخر فى الم زعم انه يجوز أن يكون امسالغا القوم في القرآن فلم يتفهموه حين قالوالاتسمعوالهذا القرآن والغوافيـه أنزل عليهم ذكر هذه الحروف لانهم لم يعتادوا الخطاب بتقطيع الحروف فسكتوالماسمعوا الحروف طمعا في الظفر بما يحبون لفهموا بعد الحروف القرآن ومافيه فتكون الحجة عليهم أنبت اذا جحدوا بعد تفهم وتعـلم (وقال أبو اسحق الزجاج المختار من هذه الأقاويل ماروي عن ابن عباس وهوأن معنى الم أنا الله أعلم وأن كل حرف منها له تفسير قال والدليل على ذلك أن العرب تنطق بالحرف الواحد تدل به على الكامة التي هومنها وأنشد * قلت لهاقنى فقالت ق فنطق بقاف فقط تريد أقف وأنشد أيضا تأديتهم أن الجواألآتا ، قالواجها كلهم الانا قال تفسيره نادوهم أن ألجموا ألاتركبون قالواجميعاالافاركبوانانمانطق بتاوفا كما نطق الاول بقاف وقال وهذا الذي اختاروه في معنى هذه الحروف والله أعلم بحقيقتها وروى عن الشعبى ( هذه فاتحة ثلاث الخ 4x4 اه