صفحة:كتب وشخصيات (1946) - سيد قطب.pdf/54

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

مع هذا الإيقاع ، وتناسقت جميعاً مع الجو الشعورى للقصيدة . وذلك هو الكمال الفني الذي يختل حين ينهار أحد أركانه ، لأن انهياره يخل بتناسق الصورة الفنية. وكلما فاض الشعور فطغى على الوعى ، وانطلق يستمد من الرواسب النفسية ، ويستوحى الظلال الشعورية ، كان يجري في ميدانه الأصيل ، وينشئ أجل آثاره ، وذلك مع عدم إغفال مقومات الشعر الأخرى من عمق وسعة واتصال بالحياة ونفاذ إلى الأسرار الكونية الخالدة ا ( AMERICAN UNIVERSITY IN CAISS LIBRARY $