صفحة:كتب وشخصيات (1946) - سيد قطب.pdf/292

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فرأيت أن أقتطف هنا مقدمة كلته : « شاعرية مطران » إذ كانت هذه الكلمة بمناسبة الانعام على خليل مطران الشاعر بنيشان : وهى تعطى نموذجا من براعة الاستهلال ولباقة العرض ، وتؤدى كذلك حق المناسبة ! قال : « على راية الفرقة يعلق القائد شارة المجد والشرف ؛ عند ما يبلى أفراد تلك الفرقة البلاء الحسن في مواقع القتال – ۲۸۸ - ) ))> « وفي ميدان النهضة الأدبية الحديثة أبلى شعراؤنا بلاء حسنا ، فكأن سمو أفندينا المعظم قد علق تلك الشارة على رايتهم إذ وضعها على صدر شاعرنا خليل مطران . فليهنأ الخليل حامل لواء الشعر المصرى وليهنأ النيشان الذي حلى بصدر يحوى الدر والجوهر ، وليحمد مليك البلاد على آلائه وليشكر « أما بعد فقد رأيت أن خير ما يصاغ من التهاني في مثل هذا الاحتفال الزاهر و حديث أطار حكم إياه . أيها السادة عن المحتفل به وعن شاعريته . هو مناسبة ومناسبة ، ودراسة ودراسة !