صفحة:كتاب شعراء النصرانية 1 (1890) - لويس شيخو.pdf/243

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

أمية بن ابي الصلت فنادوا ويلنا ويلا طويلا وعجوا في سلاسلها الطوال فليسوا ميتين فيستريحوا وكلهم بتجر النار صال وحل المثقون بدار صدق وعيش ناعم تحت الظلال لهم ما يشتهون وما تمنوا من الأفراح فيها والكمال وقال في كمالات المضرة العلوية ( من الطويل ) : کے فلا لك الحمد والنعماء والملك ربنا فلا شيء أعلى منك تجدا وامجد مليك على عرش السماء مهيمن العزتـه تعـو الوجوه وتسجد علیه حجاب النور والثور حوله وأنهار پور حوله تتوقد يسو اليه بطرفه ودون حجاب النور خلق مؤيد ملائكة أقدامهم تحت عرشه بكفيه لولا الله كلوا وابدوا قيام على الاقدام عانين تخته فرائصهم من شدة الخوف ترعد وسبط صفوف ينظرون قضاءه يصيحون بالاسماع اللوحي ركد أمين لوحي القدس جبريل فيهم وميكال ذو الروح القوي المسدد وحراس أبواب السماوات دونهم قيام عليها بالقاليد رصد ا و فنعم کشف مجند العتاد المصطفون لأمره ومن دونهم ملائكة لا يفترون عبادة كروية منهم ركوع وسجد فساجدهم لا يرفع الدهر رأسه يعظم يعظم ربا فوقه ويمجد وراكنهم يخوله الدهر خاشعا يردد آلاء الإله ويحمد ومنهم ملف في الجناحين رأسه يكاد لذكرى ربه يتقصد من الخوف لاذوسامة بعبادة ولا هو من طول التعبد يجهـد 303 ۳۳۷ J }